جميلةٌ كتاباتكم اخي الفاضل ويسعدني المشاركة
بقطعة هي ذكرى ماضاً بقلمي :
رحيلكُ هزنيِّ
واخيراً استسلمت لدمـوع، فروحي لرحيل من
اُحب مُتعبه، هائمة لا
تعرف مااذا كانت في الأرض ام السماء؟!
لا تعرف ما اذا كان هذا النبض المُثقل دليل
حياة ام بداية احتضار؟!
لا تكترثي يا نفسُ لما يُطرح من سؤال فقط
انسابي ايتها الدموع واغسلي القلب
الحزين، فلم اعد اقوى
اعزفي لحن الفراق لعلي اسلو، أو لعلي اقول
شعراً واناجي هوى قلبي بأبياتاً قصار!
لستُ بالخنساء ولكن قالو بأن الحب يصنعُ
المعجزات..
وهو بالفعل كذلك فها هي الدنيا تغدو بلا لون
في بُعدْ الحبيب
وكـأن لعنة ًحلتْ وأحـالت كل ما حولي الى
الأسود والرمادي..لا
بهجة في اليوم ولا حياة في الساعة ،لا اشعر
ألا بنيران الشوق تتأجج في صدري،فيتأوه
الفؤاد ألماً وتصرخ الروح :
" حبيبي متى تعود؟"
متى تعود يا بسمة شفاهي وترنيمة قلبي، متى
تعود لأعود انا
فأنا في غيابك لستُ انا ولا اعرف من اكون..
تحياتي لك أيها الفاضل وسعدتُ ان اكون بين
سطورك الكريمة..