مراجع التقليد
الطريق الى المعصوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما نتحدث عن الواجب الشرعي والأخلاقي
لتشرف بالسماع والنظر والخدمة والنصرة للمعصوم
صاحب الطلعة البهية المباركة بقية آل محمد
(صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله) رواحنا له الفداء ,
ولتحديد ذلك علينا معرفة الطريق والمنهاج الصحيح الذي
نسلكه ومعرفة الشخص الواجب أتباعه والأخذ منه ,
والمجتهد الجامع للشرائط الأعلم هو المؤمل لنا والحجة علينا
أمام المعصوم صاحب العصر (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف)
وهذا يعني انه مرجع التقليد هو الصراط والمنهاج والنجاة
والسلوك والظاهر والباطن لأنه يمثل الأمام المعصوم
(عجل الله تعالى فرجه الشريف) ,
والاستقامة والرقي والتكامل ,
لأنه الطريق والمنهاج الموصل إلى المعصوم
(عجل الله تعالى فرجه الشريف) والاستعداد المطلوب
يتحقق بالوصول إلى التكامل التام , الروحي والأخلاقي والنفسي
والتضحوي والايثاري والفكري , ولا يخفى أن التكامل الفكري
هو أفضل والمفتاح لتحقيق باقي التكاملات لان العقل والفكر
هو المميز بين الحق والباطل , فإذا ميز الحق وتقبل القضايا الصحيحة
الصالحة الحقة وانطبعت في ذهنه وتركزت في وتعمقت .
فأنها تتحول إلى مشاعر وأحاسيس وهكذا عندما تشتد
المشاعر والأحاسيس وتصل إلى النضوج الضاغط على
الجوارح فتتحول إلى تصرف وسلوك صالح موافق
للشرع والأخلاق الفاضلة .