بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
لما افترقت الامة بعد النبي صلى الله عليه و آله الى مذاهب كثيرة لا شك ان لكل طائفة لها عقائد خاصة بها فأهل السنة والجماعة يعتقد بعدالة الصحابة بحيث انهم لا يتعمدون الكذب على النبي صلى الله عليه و آله لكن الشي الغريب ان مصطلح صحابي بحذ ذاته مختلف فيه ؟ الامر يدعوا للاستغراب عندما تضع شيء في اناس لا يوجد تعريف او مشخص لهم ؟
بينما من الجانب الآخر وفي الفرقة الناجية وهي علي وشيعته كما تنقل روايات السنة والشيعة نجد ان احد معتقداتهم العصمة المطلقة للانبياء و لأهل البيت من بعد نبينا محمد صلى الله عليه و آله و التعريف اللغوي والاصطلاحي واضح وجلي لدينا ومن رسول الله حيث حددهم بالاسم لا يوجد لدنيا أي اختلاف ......
ولو ذهبنا للمخالف قلنا له هل العصمة هي احد معتقداتكم او لا ؟ طبعا هي مما يعتقد به اهل السنة لكني لم اجد تعريف اصطلاحي محكم المخالف لما تسأله عن العصمة عندك سوف يجاوبك ويقول : العصمة فقط للانبياء و عصمتهم في التبليلغ اما غير التبليغ فهم بشر يقع منهم الخطأ وعصمتهم فقط من كبائر الذنوب اما الصغائر فلا ؟ فهذا ليس بجواب نهائيا نحن لم نسألك متى تكون او تعطيني امثله عصمتهم من الكبائر او الصغائر ؟ انا سألتك عن التعريف الاصطلاحي الشرعي عندكم ؟ ......
بينما من جانب العدالة فلها تعاريف كثيرة سواء لغوية او اصطلاحية ؟ سوف نتفاجىء الان بأمر خطير لو عملنا مقارنة بين العدالة للصحابي والعصمة للنبي ؟؟؟ :
اولا : كما نعرف رأي السلفية في عصمة الانبياء صلوات الله عليهم قال ابن تيمية نصه :
الآن لو قليلا ذهبنا الى العدالة من وجهة نظر علماء السنة ماذا سوف نرى ؟؟؟
http://www.dorar.org/enc/aqadia/3645&print&print&print موقع الدرر السنية : (3) وعرفها الغزالي بقوله: (والعدالة: عبارة عن استقامة السيرة والدين ويرجع حاصلها إلى هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة جميعاً حتى تحصل ثقة النفوس بصدقه فلا ثقة بقول من لا يخاف الله تعالى خوفاً وازعاً عن الكذب، ثم لا خلاف في أنه لا يشترط العصمة من جميع المعاصي ولا يكفي أيضاً: اجتناب الكبائر بل من الصغائر ما يرد به كسرقة بصلة وتطفيف في حبة قصداً، وبالجملة كل ما يدل على ركاكة دينه إلى حد يستجرئ على الكذب بالأغراض الدنيوية كيف وقد شرط في العدالة التوقي عن بعض المباحات القادحة في المروءة نحو الأكل في الطريق والبول في الشارع وصحبة الأراذل وإفراط المزح وضابط ذلك فيما جاوز محل الإجماع أن يرد إلى اجتهاد الحاكم فما دل عنده على جرأته على الكذب رد الشهادة به وما لا، فلا
لاحظوا كيف ان عقيدة عدالة الصحابة هي افضل من عصمة الانبياء لعدة امور :
1- من شروط العدالة ان يكون مجتنب للكبائر وحتى الصغائر ؟؟؟ ركزوا الصغائر ايضا بخلاف الانبياء المعصومين فهم يقعوا في الصغائر ؟؟
2- من الامور القاحة او الجارحة في عدالة الراوي البول في الطريق ؟؟ يا الهي يا الهي ؟ يا ترى من كان يبول واقفا عند البخاري اليس النبي ؟ :
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
2339 - حدثنا سليمان بن حرب عن شعبة عن منصور عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال
: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أو قال لقد أتى النبي صلى الله عليه و سلم سباطة قوم فبال قائما http://islamport.com/w/mtn/Web/3007/4372.htm
من جهة آخرى ابن حجر عرف العدالة كالآتي :
(5) وعرفها الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى بقوله: (المراد بالعدل من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة، والمراد بالتقوى: اجتناب الأعمال السيئة من شرك أو فسق أو بدعة
قليلا نتأمل في التعريف ونطابقه مع احاديثهم ؟ لو قرأنا ما جاء بالبخاري عن النبي ماذا سوف يحصل ؟؟؟؟ :
فهذا الحديث الطاعن بالنبي والقادح حتى في اخلاقياته صلوات الله عليه فكيف النبي يسب المسلمين وكيف يغضباه رجلان وهو من قال فيه الباري عز وجل وانك لعلى خلق عظيم و في آية اخرى والله يعصمك من الناس ؟
نجد ان الحديث الآخر هو ناسف حتى لعدالة النبي عندهم ؟؟؟
http://islamport.com/w/mtn/Web/3007/106.htmصحيح البخاري : - حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن زبيد قال سألت أبا وائل عن المرجئة فقال حدثني عبد اللهأن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )
شرح السباب في معتقدهم ؟؟؟؟
http://islamport.com/w/srh/Web/1227/2346.htmالكتاب : فيض القدير ::: الناشر : دار الكتب العلمية بيروت - لبنان الطبعة الاولى 1415 ه - 1994 م : (سباب المسلم) بكسر السين مصدر سب سبا وسبابا شتم وفسره الراغب بالشتم الوجيع (فسوق) أي مسقط للعدالة والمرتبة وفيه تعظيم حق المسلم والحكم على من سبه بالفسق وأن الإيمان ينقص ويزيد لأن السلب إذا فسق نقص إيمانه وخرج عن الطاعة فضره ذنبه لا كما زعم
اليس هذه جرأه على رسول الله حتى العدالة ساقطة عنه ؟؟ فكيف تأتون للشيعة الامامية تحاورنهم في العصمة ؟ عجيب امر هؤلاء السلفية ؟
بهذه الاحاديث قام الاقباط و نالوا من النبي الاكرم ؟ اضيف نقطة آخرى ؟ اليس هذا الحديث تعارض مع الحديث بالبخاري ؟ ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ؟؟؟ طبعا اترك التعليق للباحث المنصف ؟
الخلاصة من الموضوع : ان العدالة ربتة اعلى من العصمة عند السلفية ؟ فأنا لله وانا اليه راجعون،،،،،