من يحفظ الــســر ...و يطيع رسول الله ... و من يفشيه ..؟؟!!
بتاريخ : 16-09-2012 الساعة : 02:05 PM
بسمه تعالى
لا مقارنة بالتأكيد بين سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين و بين الخارجة على امام زمانها و العاصية لله و لرسول عائشة أو حفصة تابعتها ..
و لكن استقوفني اليوم حديث في فضل سيدة الزهراءعليها السلام
و قارنت موقف الزهراء مع موقف حفصة ..
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة التحريم - في الحرام يكفر وقال ابن عباس لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة
4628 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف عن ابن جريج عن - ص 1866 - عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ويمكث عندها فواطيت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير إني أجد منك ريح مغافير قال لا ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا .
أسر رسول الله حديثا لحفصة أي أخبرها بسر و أوصاها بالطبع أن لا تخبر به أحدا و لكنها أفشت سره ...
بينمــا ...
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع)
2450 - حدثنا : أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين ، حدثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كن أزواج النبي (ص) عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله (ص) شيئاًً ، فلما رآها رحب بها فقال : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديداًًًً فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها : خصك رسول الله (ص) من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله (ص) سألتها ما قال : لك رسول الله (ص) قالت : ما كنت أفشي على رسول الله (ص) سره قالت : فلما توفي رسول الله (ص) قلت : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال : لك رسول الله (ص) فقالت : أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلاّّ قد إقترب فإتقي الله وإصبري فإنه نعم السلف أنالك قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال : يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة قالت : فضحكت ضحكي الذي رأيت.
الصديقة الطاهرة المطهرة فاطمةالزهراء سيدة نساء العالمين قد أخبرها رسول الله بسر
حاولت عائشة أن تعرف ما هو هذا السر و لكن الصديقة فاطمة أبت أن تخبرها و قالت لها :
و أبت أن تخبرها به و احتفظت به كما أوصاها رسول الله و أطاعته بأمره ...
أما حفصة فأشاعت السر فأين طاعتها لرسول الله ...
كما قلت لا مقارنة أبدا و لكن ليرى من يقدس هذه الشخصيات التي لا تستحق أدنى احترام
كيف تكون تربية رسول الله و كيف تكون تصرفات و أخلاق من يدعون أنهن مقدسات ( حفصة و عائشة)
و ليعرف الناس حقيقة فاطمةالزهراء و مقامها العالي ...
كربلائية حسينية
كتب في / 06-22-2011, 06:55 AM
التعديل الأخير تم بواسطة العقائدي4 ; 16-09-2012 الساعة 03:15 PM.