[حميد الغانم]

هذه قصة حدثت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- بين أفضل الخلق بعد الأنبياء، وهما أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- وهذه القصة يرويها أبو الدرداء - رضي الله عنه- فيقول: (كانت بين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما- محاورة فأغضب أبو بكر عمر فانصرف عنه عمر مغضبا، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل، حتى أغلق بابه في وجهه. فأقبل أبو بكر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال أبو الدرداء: ونحن عنده, وفي رواية: أقبل أبو بكر آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- : (أما صاحبكم فقد غامر). فسلم وقال: يا رسول الله! إني كان بيني وبين بن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي، فأبى علي فأقبلت إليك فقال:"يغفر الله لك يا أبا بكر" (ثلاثاُ) ثم إن عمر ندم على ما كان منه فأتى منزل أبي بكر فسأل: أثم أبا بكر؟ فقالوا: لا. فأتى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فجعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم- يتمعر؛ حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه، وقال: يا رسول الله! والله أنا كنت أظلم (مرتين) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدقت وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي" (مرتين) فما أوذي بعدها)
سؤال
هنا النبي كان جالسا مع من
حتى يقول لهم
قلتم كذبت
ما اعرف الانصار والمهاجرين كلهم كذبوا رسول الله
وهل هذا الخطاب يشمل عمر ايضا
يعني عمر كان ايضا معروض عليه الاسلام وكذب رسول الله
يعني الانصار الذين اووا المهاجرين هم كذبوا
ام الخطاب خاص بمجموعة معينة
هذا اولا
لما رسول الله يقول اتركوا صاحبي
هذا يعني انهم كانوا يطعنون بابي بكر ويغارون منه ام ماذا الى درجه ان الرسول قال لهم اتركوه
هدوه
لا تشلعون كلبه فقير مسيكين
وثالثا
فما اوذي بعدها
من كان هذا الذي يؤذي ابا بكر
اليس هم الصحابة انفسهم وامرهم الرسول بتركه فلا يؤذى
وهذا يعني ان الصحابى انفسهم كانوا يؤذون ابا بكر ولم يتركوه الا بامر النبي
فاي صحابة تؤذي صحابة
واي اذية هي اذية ابو بكر

حميد الغانم