أنشغلت وسائل الأعلام الفرنسيه منذ أمس بخبر أغتيال عائله عراقيه بالقرب من مدينة شوفالين قرب بحيرة آنسي الشهيره في الشرق الفرنسي .
العائله بريطانيةالجنسيه ،الأب مهندس في لندن ,,أسمه سعد ال...،، بحدود ال 50 عامآ ويسكنون في ضواحي العاصمه البريطانيه وجاءوا لفرنسا للسياحه بسيارتهم البي أم دبليو الصالون ،يوم أمس بحدود الثالثه والنصف عصرآ أتصل عابر سبيل أكتشف السياره وجثث بداخلها بالشرطه الفرنسيه التي وصلت على الفور وأمتنعت عن لمس السياره لحين وصول الشرطه العلميه لدراسة آثارالجرم وفات الشرطه وجود طفله بعمر أربع سنوات لم تصب بسوء ولكنها أختبئت بين جثتي والدتها وجدتها فزعآ حتى الساعه الواحده والنصف صباحآ حيث أكتشفتها الشرطه العلميه بعد فتح أبواب السياره رغم إن هليكوبتر مجهزه لكشف أي جسم حي كانت تحلق فوق موقع الجريمه ...
الضحايا هم الأب في مكان قيادة المركبه وزوجته والجده ,, على المقعد الخلفي ،، وشخص آخر يتجول على دراجته يبدو إنه مر بصدفه لقي فيهاحتفه وطفله أخرى بعمر 7 سنوات أصيبت برصاصه بالرأس حيث نقلت لمستشفى غرونوبل ووضعت تحت الحراسه المشدده وكذا أختها التي أودعت في دائرة خدمات إجتماعيه برعاية فريق نسوي متخصص ... الطفله المصابه ذات ال 7 سنوات تحسنت حالتها وخرجت من دائرة الخطر وعادت لوعيها بفضل جهود إستثنائيه من خيرة الأطباء الفرنسيين وستكون خلال يومين قادره على الأدلاءبمعلومات ثمينه عما حصل وربما ستفيد المحققين لفهم ماجرى بالضبط ...
وجدت الشرطه بحدود 15 خرطوش إطلاقه لمسدس أوتوماتيكي وهناك إجماع أن مقترف ,مقترفي ، الجريمه محترفين وليسوا هواة والسؤال المطروح إن الطفلتين يفترض أن يكونا في المدرسه لأن العطله أنتهت فما الذي حدث بالضبط ؟!
الرئيس الفرنسي سيأخذ الطائره بعد قليل متوجهآ إلى لندن بزيارة ساعات تتعلق بالموضوع بينما وصل فريق شرطه بريطاني ليتعاونوا مع زملائهم الفرنسيين لمحاولة حل اللغز .