[عيسى 12-1]

بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،،
اهل بيت النبي لا يقاس بهم احد لكن جاء من هو مبغض لهم فقام وفضل فلان وفلان على الامام علي صلوات ربي عليه ؟ وفق احاديث اتخرعوها على رسول الله ؟ لكن هل تصح واقعا لو يفتح عقله الوهابي قليلا يجد انها كمصداق لا يصح تفضيا احد على الامام علي يكفي ما جاء في بالقرآن حيث ممن قال فيه الباري انه نفس النبي فهذه منقبة عظيمة ...
يدعي المخالفين تفضيل الثلاثة ابي بكر وعمر وعثمان على الامام علي ؟ فما هو الدليل يوجد حديث جاء عن طريق صحابي وسوف نرى ما موقفه من الامام علي فكيف يروي حديث كهذا ؟

اولا من البخاري :

http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=146&hid=3445&pid=366771 صحيح البخاري » كِتَاب الْحَجِّ » أَبْوَابُ الْمُحْصَرِ وَجَزَاءِ الصَّيْدِ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ ، حَدَّثَنَا شَاذَانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا , ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ

تعليق بسيط على الحديث : على مبانيكم الحديثية صحيح ؟؟ بجملة واحدة نبطل صحة متنه ؟ من هو ابن عمر حتى يأتي ويفاضل بين فلان وفلان ؟ على رغم سقوط عدالته كما سوف نقرأ من فتح الباري اولا نرى الشرح :

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6642&idto=6643&bk_no=52&ID =2111 فتح الباري شرح صحيح البخاري : كتاب فضائل الصحابة » باب فضل أبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم : 3455 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا سليمان عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم
الحاشية رقم: 1
قوله : ( كنا نخير بين الناس في زمان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ) أي نقول : فلان خير من فلان إلخ ، وفي رواية عبيد الله بن عمر عن نافع الآتية في مناقب عثمان " كنا لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ، ثم نترك أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا نفاضل بينهم " وقوله : " لا نعدل بأبي بكر " أي لا نجعل له مثلا ، وقوله : " ثم نترك أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " يأتي الكلام فيه ولأبي داود من طريق سالم عن ابن عمر " كنا نقول ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حي : أفضل أمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان " زاد الطبراني في رواية " فيسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك فلا ينكره " وروى خيثمة بن سليمان في فضائل الصحابة من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن ابن عمر " كنا نقول : " إذا ذهب أبو بكر وعمر وعثمان استوى الناس ، فيسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك فلا ينكره " وهكذا أخرجه الإسماعيلي من طريق ابن أبي أويس عن سليمان بن بلال في حديث الباب دون آخره . وفي الحديث تقديم عثمان بعد أبي بكر وعمر ، كما هو المشهور عند جمهور أهل السنة ، وذهب بعض السلف إلى تقديم علي على عثمان ، وممن قال به سفيان الثوري ويقال إنه رجع عنه ، وقال به ابن خزيمة ، وطائفة قبله وبعده ، وقيل لا يفضل أحدهما على الآخر قاله مالك في " المدونة " وتبعه جماعة منهم يحيى القطان ، ومن المتأخرين ابن حزم ، وحديث الباب حجة للجمهور ، وقد طعن فيه ابن عبد البر واستند إلى ما حكاه عن هارون بن إسحاق قال : سمعت ابن معين يقول : من قال : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعرف لعلي سابقيته وفضله فهو صاحب سنة ، قال فذكرت له من يقول أبو بكر وعمر وعثمان ويسكتون فتكلم فيهم بكلام غليظ ، وتعقب بأن ابن معين أنكر رأي قوم وهم العثمانية الذين يغالون في حب عثمان وينتقصون عليا ، ولا شك في أن من اقتصر على ذلك ولم يعرف لعلي بن أبي طالب فضله فهو مذموم ، وادعى ابن عبد البر أيضا أن هذا الحديث خلاف قول أهل السنة أن عليا أفضل الناس بعد الثلاثة ، فإنهم أجمعوا على أن عليا أفضل الخلق بعد الثلاثة ، ودل هذا الإجماع على أن حديث ابن عمر غلط وإن كان السند إليه صحيحا ، وتعقب أيضا بأنه لا يلزم من سكوتهم إذ ذاك عن تفضيله عدم تفضيله على الدوام ، [ ص: 21 ] وبأن الإجماع المذكور إنما حدث بعد الزمن الذي قيده ابن عمر فيخرج حديثه عن أن يكون غلطا ، والذي أظن أن ابن عبد البر إنما أنكر الزيادة التي وقعت في رواية عبيد الله بن عمر وهي قول ابن عمر " ثم نترك أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلخ " لكن لم ينفرد بها نافع ، فقد تابعه ابن الماجشون أخرجه خيثمة من طريق يوسف بن الماجشون عن أبيه عن ابن عمر " كنا نقول في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبو بكر وعمر وعثمان ، ثم ندع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا نفاضل بينهم " .

وشهد شاهدا من اهلها احد اكبر علمائهم انكر حجية متن الحديث وان كان صحيح بالاسناد ؟ حتى ان ابن عمر لم يجعل الامام علي رابعا كما هم يقولون ؟

الآن مع حقيقة ابن عمر :

http://islamport.com/w/srh/Web/2747/2793.htm فتح الباري - ابن حجر : 2218 - قوله وصدرا من إمارة معاوية أي خلافته وإنما لم يذكر بن عمر خلافة علي لأنه لم يبايعه لوقوع الاختلاف عليه كما هو مشهور في صحيح الأخبار وكان رأى أنه لا يبايع لمن لم يجتمع عليه الناس ولهذا لم يبايع أيضا لابن الزبير ولا لعبد الملك في حال اختلافهما وبايع ليزيد بن معاوية ثم لعبد الملك بن مروان

كما قرأت يا اخي المخالف الباحث عن الحقيقة ؟ لم يتورع وبايع شخص فاسق شارب للخمور قاتل للامام الحسين عليه السلام تريده ينصف الامام علي ويعترف بأفضليته على بقية الصحابة ؟؟؟ اترك التعليق للمنصف ،،،،

لو ظهر لنا وهابي عابد للامرد طيب ما رأيك في حديث الامام علي يقول فيه خير هذه الامة ابي بكر ثم عثمان ؟ الجواب : هذا الحديث في كتبك وغير ملزم لنا .
ثانيا : لو نحسبها على مباني اهل السنة والجماعة ؟ او بمقياس كل المسلمين هل يحق لأحد ان يفاضل بين عباد الله ؟ العاقل سوف يقول لا ؟ الامام علي هو امام معصوم هذا عندنا نحن كشيعة وليس عندكم ؟ يلزمكم نص نبوي يفضل الثلاثة على الامام علي ؟ وليس نص صحابي مقدوح في عدالته يبايع شرابيين خمور ؟

الخلاصة : لا يوجد أي حديث يفضل ابي بكر على الامام علي بقول النبي ؟ قبل الختام نأتي بالنص الجلي الواضح يفضل الامام علي على كل الخلق وليس فقط الصحابة ؟

http://islamport.com/w/krj/Web/2927/17922.htmمجمع الزوائد - الهيثمي : أهدي لرسول الله صلى الله عليه و سلم طوائر فصنعت له بعضها فلما أصبح أتيته به فقال : " من أين لك هذا ؟ " . فقلت : من التي أتيت به أمس فقال : " ألم أقل لك لا تدخرن لغد طعاما لكل يوم رزقه ؟ " . ثم قال : " اللهم أدخل علي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير " . فدخل علي رضي الله عنه عليه فقال : " اللهم وإليرواه البزار والطبراني باختصار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة

وصلى الله على محمد و آل محمد