ولكن هل توجد اشارة في الايات الى التوجّه المباشر لله
سؤال: اليس الله قريب؟ فلماذا المسلمون يولوا وجهوهم شطر المسجد الحرام للكعبة والله قريب؟
سؤال آخر: لماذ طلب الله عز وجل من ابليس السجود لآدم؟ اليس الله قريب واقرب اليكم من حبل الوريد؟
س: لماذا اخوة يوسف خروا له ساجدين وليس لله؟
س: لماذا الله لم يلبّي طلب النبي موسى (عليه السلام) ويتجلّى له؟
طلب: هل يوجد ولو آية قرآنية واحدة أو حديث يدعو للتوجّه المباشر لله؟
لا يوجد دليل
لماذا؟
لأنه كفر بالله
والدليل كفر ابليس
الاشارة وصف والله نهى عن الوصف
(5) سورة الصافات - سورة 37 - آية 159
سبحان الله عما يصفون
(6) سورة الصافات - سورة 37 - آية 180
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
(7) سورة الزخرف - سورة 43 - آية 82
سبحان رب السماوات والارض رب العرش عما يصفون
اذا كان الله لا يوصف
فهل كل موصوف يمكن أن يشرك مع الله وان كبر الوصف
طبعاً لا فهذا موصوف وهذا لا يوصف
لذلك تؤمن الشيعة
بهذه بأن وصف الامام بأي صفة دون الربوبيّة هي ليست شرك بالله
والربوبيّة ثابته لله وحده
واياتها محكمة
بل ان نعتقد ان الذي يصف الله هو كافر بالله
******
- فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ((لا تتجاوزوا بنا العبودية ، ثم قولوا فينا ما شئتم ولن تبلغوا، وإياكم والغلو كغلو النصارى فإني بريء من الغالين)) الحديث. (الاحتجاج ج2/ 23)
- وعن الامام الصادق (عليه السلام): (أجعلونا عبيداً مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم) (الثاقب في المناقب/ 402، الخرائج والجرائج ج2/ 735).
- وعنه (عليه السلام): (أجعلوا لنا رباً نؤوب إليه وقولوا فينا ما شئتم) (المحتضر/ 65،مختصر بصائر الدرجات / 204).
- وعن كامل التمار قال: (كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) ذات يوم فقال لي: يا كامل إجعل لنا رباً نؤوب إليه وقولا ما شئتم ، قال : قلت ُ : نجعل لكم رباًً تتؤوبون إليه ونقول فيكم ما شئنا؟! قال: فاستوى جالساً، ثم قال: وعسى أن نقول: ما خرج إليكم من علمنا إلا ألفاً غير معطوفة)) (رجال الكشي/ 307 حديث 556) والألف غير المعطوفة كناية عن نهاية القلة.
- وعنهم (عليهم السلام): ((نزهونا عن الربوبية وارفعوا عنا حظوظ البشرية، فلا يقاس بنا أحداً من الناس)) الحديث (مشارق أنوار اليقين / 101).
- وعنهم (عليهم السلام): ((قولوا في فضلنا ما شئتم بعد أن تثبتونا عبيداً مربوبين)) (الصراط المستقيم ج1/ 95).
- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث معرفتهم بالنورانية المشهور: ((يا أبا ذر أنا عبد الله عز وجل وخليفته على عباده ، لا تجعلونا أرباباً وقولوا في فضلنا ما شئتم فإنكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته ، فإن الله عز وجل قد أعطانا أكبر وأعظم مما يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم ، فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون)) (بحار الأنوار 26/2).