[أياد]

اهل البيت سلام الله عليهم ولأنهم مواضع عدل الله لاينظرون الى شخص لأسمه او لونه او اعتباره الشخصي كفقير او غني صاحب مكانة اجتماعية او غيرها, بل ينظرون الى عمله, وعليه فالتسمية بعمر او غيره في كونه اسم لاغضاضه منها, ولكن لوجود ارتباط بين بعض الاسماء مع افعالهم التي هزت اركان الدين وزعزعت امة محمد صلى الله عليه واله لكبرها وعظمتها, صار من الافضل عدم التسمية به لوجود تلك العلاقة, فعند ذكر عمر يتذكر الشيعة (وواقعا كل منصف) ظلامته لاهل البيت وخاصة ظلامته للزهراء عليها السلام.

نأتي الى ادعاء الاخوة السنة بنفي كره اهل البيت للصحابة الناكثين لعهد رسول الله صلى الله عليه واله وخاصة عمر, نحن نثبت ان اهل البيت عليهم السلام لايكرهون الاشخاص الا لسوء عملهم يكرهون الفعل الذي يمثل معصية لله ويكرهون فاعله اذ هو عاصي ولو ترك العاصي معصيته وتاب الى الله وتاب الله عليه فهم يحبونه.
هذا من جانب اهل البيت, اما من جانب الصحابة, فقول اهل السنة هو ضدهم لا ضد غيرهم, وكما ذكر راية الكرار في تسائله المنطقي, اذا كانت تسمية الابناء على اسماء الصحابة تدل على المحبة فلما لم يسمي الصحابة ابنائهم على اسماء اهل البيت؟ ولو قبلنا بقول الاخوة السنة اذا لزم ان الصحابة يكرهون اهل البيت بناء على قاعدتهم وهذا يثبت ان العداء والكره بداء من الصحابة الناكثين وان اهل البيت حاولو استمالتهم للحق حتى بتسمية ابنائهم بأسمائهم.