الديوانية والحدث ... سياسة الحكومات المحلية !!!...
بتاريخ : 25-08-2012 الساعة : 07:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أطل عليكم بموضوعي السياسي الأول ؛ والذي يتحدث عن سياسة المحافظات
أو مايعرف بسياسة حكومة المحافظات ؛ وماتلبيه من خدمات مع قوة الارتباط
بالمركز ؛؛ ومن بعده الارتباط بالعالمين العربي والعالمي
(( الديوانية والحدث ))
وهوعلى منوال برنامج العراقية والحدث والذي يرصد الأحداث في الشــارع
العراقي ورؤية قناة العراقية والتي هي بمثابة بوق للسلطة الحاكمة هذه الأيام
بغض النظر عن محاسن زيد ومساؤي عمر والعكس بالعكس .
وفي هذه المقالة وهذا الموضوع أحاول بسط الرأي في مسألة إداء الحكومات
المحلية في ضوء وجود هيئات النزاهة والإذاعات التي تعرض معاناة المواطن
وتقسيم المدينة من جانب آخر إلى قطاعات تابعة لبلدية الديوانية ليسهل ذلك من
تقديم الخدمات بصورة مثالية جدا..!!!
في شهر رمضان المبارك وعلى العكس كانت الحكومة المحلية تغض الطرف
عن مسألة الإفطار العلني هذه السنة مع أنها كانت نشطة وقاسية مع من أفطر
العام الماضي حتى تكاثرت الغرامات !!... والوساطات للحيلولة دون تراكم
المخالفين ... والأسعار هذه السنة كانت مرتفعة لبعض المواد الغذائية والتي
تشتريها الأسرة العراقية وتحتاجها في رمضان...
وفي العيد شاهدنا تراكم المياه الآسنة في بعض الأحياء كحي رمضان والحي
العسكري وبعض الأحياء الأخرى ؛؛؛ والرد سيكون من البلدية والحكــــومة
المحلية هو تعطل الدوام في العيد!!...
ومابعد العيد استمرت بحيرات المياه الآسنة لتشمل السوق الكبير بمســـاحات
شاسعة تصلح للسباحة والإبحار؛؛؛ الأمر الذي ضايق بعض الباعة المتجولين
وخصوصا ًبائعي الباذنجان الذي بيع بـ1500دينار بعد أن كان يبـــاع بـ250
دينار في رمضان ... وهذه المياه الآسنة تركت لأيام وأيام لأن لــــونها يشير
لقدمها في ليل ونهار... فإذا ما اقتبسنا هنا قول الرسول ص وآله وسلـــم عن
النظافة (( النظافة من الأيمان )) وربطناه بقوله ص وآله وسلم لــــــعلي في
معركة الخندق (( خرج الإيمان كله للكفركله )) ماذا تتـــــــصور أن تكون
النتيجة ؛؛؛أترك ذلك لذوي البصيرة والرؤية الواقعية ...
وفي ماكنت اتسوق سلمت على أحدالباعة في السوق مبديا ًاســــتغرابي من
تركه لمحله وفرش بضاعته على الأرض أمام المحل المغلق؛؛ فكــان الرد
أغرب ... لقد فرضت بلدية الديوانية إيجارا ًعاليا ًللمحلات في ذلك السوق
10000000ملايين ، مادفع الاغلب من أصحابها لتركها وافتراش الأرض
قبالتها!!!... واعتقد أن أغبى الأغبياء سيجد حلا ًلذلك ... فلو أن البــــلدية
وبعقليتها التجارية المواكبة للأحداث والتي على أساسها ابتنـــــــت سوقا ً
تقول أنه مشابه لأسواق عربية خليجية ... لوأنها فكرت أن تخـــفض من
ذلك الإيجار للنصف أو الثلثين ،لكان ذلك سيساعد في ملأ خزينة الحكومة
المحلية بالمال بدلا ًمن بقاء تلك المحلات لأكثر من تسعة أشهر مغلقة ولأفرغت
الأرضية للمارة واحتفظت بنظافتها!!!...
فياترى لوتحولت محافظة الديوانية إلى إقليم منفرد بقراره ماذا سيــكون
مصير المواطن الديواني ...
عذرا ً للإطالة فهناك أحداث
أخرى تتداخل مع ذلك الحدث
قد أعود لتفصيلها...
والسلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته