احببت ان انقل لكم هذا البحث حول زواج عمر من ام كلثوم بنت الأمام علي عليه السلام ام لا ...؟؟؟!!!
نبدأ بأسم الله واتمنى ان لايكون هناك رد حتى انتهي من نقل البحث لتكتمل الحجه
*
هل تزوج عمر بأم كلثوم
حوار هادئ بين موالي ومخالف
*
المخالف : لماذا أنتم أيها الشيعة لا تحبون عمر بن الخطاب وقد ثبت لنا بأن الإمام علي قد زوجه إبنته أم كلثوم وكيف تدعون أنه منافق وهل يحل لعلي (ع) أن يزوج إبنته من منافق ؟.
*
الموالي : أقول بأن هذه المسألة كثر الكلام عنها كثيراًً جداً ولا أعرف لماذا كل هذا التركيز عليها ؟ ، مع علمي بأن المخالف يركز عليها من أجل عدة أسباب هي :
*
السبب الأول :*إثبات العلاقة الحميمة الطيبة بين البيت العلوي الهاشمي وبين عمر بن الخطاب.
السبب الثاني : إثبات عدم صحة ما ذكر ونسب لعمر بن الخطاب من أذيته للزهراء (ع).
السبب الثالث : إثبات حسن نية عمر وأنه يريد أن يرتبط بالنبي (ص)* وبالنسب الطاهر لأهل البيت (ع).
*
أقول في الرد على هذا المدعى لابد من البحث في مجموعة من النقاط*فإذا تم البحث عن هذه النقاط فعندها سوف يتضح المطلب جيداً.
*
*
المخالف : ماهية هذه النقاط يا ترى أتحفونا بها لعلنا نستفيد منها ؟.
*
الموالي : *قبل ذكر النقاط حول الزواج أقول لابد لي من البحث عن نقاط أثرتها في بداية بحثك حيث سألت لماذا لا تحبون عمر بن الخطاب ؟.
*
فأقول : لا نحبه لسبب مهم وخطير علينا وهو إننا بين أمرين أما إغضاب الزهراء (ع) ، وأما إغضاب عمر لأنه ثبت لدينا بالأدلة القطعية أن عمر بن الخطاب وصاحبه قد آذيا الزهراء وأن الزهراء (ع) مبغضة لهما وعليه لو أحببناه هو وصاحبه لأدى إلى أذية الزهراء وأذية الزهراء أذية للرسول (ص).
*
*
المخالف : من أين ثبت لكم بأن أذية الزهراء هو أذية للرسول (ص) ؟.
*
الموالي : على ذلك أسمع ماذا يقول النبي (ص) عن أذية الزهراء (ع) قال (ص) : فاطمة بضعة مني يؤذيني ما أذاها ، ويريبني ما رابها وقال (ص) : لفاطمة (ع) إن الله يرضى لرضاك ، ويغضب لغضبك : وقال (ص) : إن فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني :