قال الشافعي عن الصحابة -كما نقل ابن قيم الجوزية في إعلام الموقعين عن رب العالمين ج2 - ص185 : قال الشافعي ، في الرسالة القديمة بعد أن ذكرهم وذكر من تعظيمهم وفضلهم : وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل وأمر استدرك به عليهم ، وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا من رأينا .
وقال ابن قيم الجوزية في إعلام الموقعين عن رب العالمين ج4 - ص92 : فالذي عليه جمهور الأمة أنه حجة هذا قول جمهور الحنفية ، صرح به محمد بن الحسن ، وذكر عن أبي حنيفة نصا ، وهو مذهب مالك ، وأصحابه ، وتصرفه في موطئه دليل عليه ، وهو قول إسحاق بن راهويه وأبي عبيد ، وهو منصوص الإمام أحمد في غير موضع عنه واختيار جمهور أصحابه ، وهو منصوص الشافعي في القديم والجديد