المعجم الكبير للطبراني - (ج 12 / ص 121)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا موسى بن إسماعيل. ح وحدثنا عبد الرحمن بن الحسين العابوري التستري، حدثنا عقبة بن سنان الدارع، قالا: حدثنا غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه، قال: دخلت مسجد المدينة، فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، قال: قلت: ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لعن الله القائد والمقود , ويل لهذه يوما لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه.
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني - (ج 15 / ص 220)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا محمد بن عبد الرحمن العلاف ، ثنا غسان بن مضر ، ثنا سعيد بن يزيد الطاحي ، عن نصر بن عاصم ، عن أبيه ، قال : دخلت مسجد المدينة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : نعوذ بالله من غضب الله ورسوله ، قال : قلت : مم ذاك ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب آنفا ، فقام رجل فأخذ بيد أبيه ، ثم خرجا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله القائد والمقود ، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه »
الأحاديث المختارة - (ج 3 / ص 278)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد أن فاطمة بنت عبدالله أخبرتهم أبنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن إسماعيل ( ح ) قال الطبراني وحدثنا عبدالرحمن بن الحسين الصابوني ثنا عقبة بن سنان الذارع قالا ثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال قلت ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد أبيه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله القايد والمقود ويل لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه )
الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - (ج 3 / ص 63)
قال قيس بن حفص ، نا غسان بن مضر ، عن سعيد بن يزيد ، عن نصر بن عاصم الليثي ، عن أبيه قال : دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقولون : نعوذ بالله عز وجل من غضب الله ورسوله ، قلت : ما شأنكم ؟ قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله القائد والمقود به »
تاريخ ابن أبي خيثمة - (ج 1 / ص 276)
حدثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا غسان بن مطر ، قال : حدثنا سعيد بن يزيد ، عن نصر بن عاصم الليثي ، عن أبيه ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل لهذه الأمة من فلان ، كلمة"
المعجم الأوسط للطبراني - (ج 9 / ص 194)
حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : نا عبد الرحمن بن سلم الرازي قال : نا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، عن سلمة بن كهيل ، عن إبراهيم بن البراء ، عن البراء بن عازب قال : مر أبو سفيان ومعاوية خلفه ، وكان رجلا مستمدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم عليك بصاحب الأسنة » « لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن البراء إلا سلمة بن كهيل ، ولا عن سلمة إلا ابن إسحاق ، تفرد به : سلمة بن الفضل »
الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 7 / ص 78)
قال: أخبرت عن أبي مالك كثير بن يحيى البصري قال: حدثنا غسان بن مضر قال: حدثنا سعيد بن يزيد عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: دخلت مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، يقولون: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! قلت: ما هذا! قالوا: معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، على المنبر يخرجان من المسجد، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فيهما قولا.
مسند الروياني - (ج 1 / ص 389)
نا محمد بن إسحاق ، أنا إسحاق بن إبراهيم ، نا سلمة ، حدثني محمد بن إسحاق ، عن إبراهيم بن البراء بن عازب ، عن أبيه ، قال : مر أبو سفيان بن حرب برسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاوية خلفه ورسول الله في قبة ، وكان معاوية رجلا مستها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم عليك بصاحب الأسته »
البحر الزخار - (ج 9 / ص 182)
حدثنا السكن بن سعيد ، قال : نا عبد الصمد ، قال : نا أبي ، وحدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : « لعن الله القائد والسائق والراكب »
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 121)
حدثنا خلف حدثنا عبد الوارث عن سعيد بن جمهان عن سفينة مولى أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالساً فمر أبو سفيان على بعير ومعه معاوية وأخ له أحدهما يقود البعير والآخر يسوقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الحامل والمحمول والقائد والسائق " .
المعجم الكبير للطبراني - (ج 3 / ص 121)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، حدثنا محمد بن بشار بندار ، حدثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي ، حدثنا عمران بن حدير ، أظنه عن أبي مجلز ، قال : قال عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة لمعاوية : إن الحسن بن علي عيي ، وإن له كلاما ورأيا ، وإنه قد علمنا كلامه ، فيتكلم كلاما فلا يجد كلاما ، فقال : لا تفعلوا ، فأبوا عليه ، فصعد عمرو المنبر ، فذكر عليا ووقع فيه ، ثم صعد المغيرة بن شعبة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم وقع في علي رضي الله تعالى عنه ، ثم قيل للحسن بن علي : اصعد ، فقال : لا أصعد ولا أتكلم حتى تعطوني إن قلت حقا أن تصدقوني ، وإن قلت باطلا أن تكذبوني ، فأعطوه ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، فقال : بالله يا عمرو وأنت يا مغيرة تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لعن الله السائق والراكب "، أحدهما فلان ؟ قالا : اللهم نعم بلى ، قال : أنشدك الله يا معاوية ويا مغيرة ، أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " لعن عمرا بكل قافية قالها لعنة " ؟ قالا : اللهم بلى ، قال : أنشدك الله يا عمرو وأنت يا معاوية بن أبي سفيان ، أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن قوم هذا ؟ قالا : بلى ، قال الحسن : فإني أحمد الله الذي وقعتم فيمن تبرأ من هذا ، وذكر الحديث .
تاريخ دمشق - (ج 46 / ص 59)
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا يزيد بن هارون أنا حريز ابن عثمان نا عبد الرحمن بن أبي عوف الجبرشي قال لما بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي عمرو بن سفيان لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق فيزهد فيه الناس فقال معاوية لا تفعلوا فوالله لقد رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يمص لسانه وشفته ولن يعيا لسان مصه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أو شفتان فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس إني قد بايعت معاوية فصعد الحسن المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم وأن يوفر عليكم غنائمكم وأن يقسم فيكم فيئكم ثم أقبل على معاوية فقال كذاك قال نعم ثم هبط من المنبر وهو يقول ويشير بإصبعه إلى معاوية " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " فاشتد ذلك على معاوية فقالا لو دعوته فاستنقطته فقال مهلا فأبوا فدعوه فأجابهم فأقبل عليه عمرو بن العاص فقال له الحسن أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك وأقبل عليه أبو الأعور السلمي فقال له الحسن ألم يلعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان ثم أقبل معاوية يعين القوم فقال له الحسن أما علمت أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لعن قائد الأحزاب وسائقهم وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو الأعور السلمي
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد - (ج 179 / ص 5)
و روى شيخنا أبو عبد الله البصري المتكلم رحمه الله تعالى عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال أتيت مسجد رسول الله ص و الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله فقلت ما هذا قالوا معاوية قام الساعة فأخذ بيد أبي سفيان فخرجا من المسجد فقال رسول الله ص لعن الله التابع و المتبوع رب يوم لأمتي من معاوية ذي الأستاه قالوا يعني الكبير العجز .
المعجم الكبير للطبراني ( ج2 / ص330 ) : حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا أبو معاوية محمد بن حازم عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن المهاجر بن قنفذ قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة على دابة فقال الثالث ملعون