في ليلة ليس بها ضوء قمر انضرب على قلبه دكتور فيل و استضاف عائشة في برنامجه ليحلل شخصيتها و يدرس حالتها و يعالج أمراضها العقلية و النفسية ..
~~~~~~
عائشة تتحدث و Dr. Phil يدون ملاحظاته و يستمع و يتابع باهتمام شديد حالة عائشة المدهشة ..
Dr. Phil : please welcome Mrs Aisha
دخلت عائشة للاستديو و الجمهور يصفق و يرحب بها ...
و هي كانت تعاني من رهبة المسرح ...
Dr. Phil : Aisha , please have a seat
جلست عائشة ...
Dr. Phil : I'm so interested to study your psychological and mental condition .... please relax and talk freely
عائشة : أنا لا أعاني من أي مرض نفسي أو عقلي أنا أم المؤمنين ألا تعلم من هي أم المؤمنين ؟
أم المؤمنين التي أنزل الله برائتها من سابع سماء .. أم المؤمنين التي لقبها القرآن بأم المؤمنين ..
أم المؤمنين التي يناديها الناس يا أم المؤمنين ... أم المؤمنين التي هي أم المؤمنين
أم المؤمـ .... قاطعها دكتور فيل و قال
Dr. Phil : yes yes I know that .. please cary on and continue
عائشة : مه .. إخرس يا نعثل يا ... يا .... يا ابن الـيهودية أيها الـ ....أيها الـ .... عليك اللعنة يا عدو الله تقاطع أم المؤمنين ؟
( و انهالت عليه عائشة بالسباب حتى جعلت الريق ييبس بفمه كما فعلت مع أم المؤمنين زينب بنت جحش ... )
حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها قالت فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة وقال إنها بنت أبي بكر
قال البخاري الكلام الأخير قصة فاطمة يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن وقال أبو مروان عن هشام عن عروة كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وعن هشام عن رجل من قريش ورجل من الموالي عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت عائشة كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة
شرح الباري للعسقلاني :
أخذنا منه بيت الشاهد و من يريد البقية يعود للشرح ...
قوله : ( فأغلظت )
في رواية مسلم " ثم وقعت بي فاستطالت " وفي مرسل علي بن الحسين " فوقعت بعائشة ونالت منها " .
قوله : ( فسبتها حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم )
في رواية مسلم " وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها . قالت : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر " وفي هذا جواز العمل بما يفهم من القرائن , لكن روى النسائي وابن ماجه مختصرا من طريق عبد الله البهي عن عروة عن عائشة قالت : " دخلت علي زينب بنت جحش فسبتني , فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت ,
فقال سبيها , فسببتها حتى جف ريقها في فمها "
وقد ذكرته في " باب انتصار الظالم " من كتاب المظالم فيمكن أن يحمل على التعدد .
قوله : ( فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها )
في رواية لمسلم " فلما وقعت بها لم أنشبها أن أثخنتها غلبة " ولابن سعد " فلم أنشبها أن أفحمتها " .
قوله : ( فقال : إنها بنت أبي بكر )
أي إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها , وكذا في رواية مسلم , وفي رواية النسائي المذكورة " فرأيت وجهه يتهلل " وكأنه صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن أبا بكر كان عالما بمناقب مضر ومثالبها فلا يستغرب من بنته تلقي ذلك عنه " ومن يشابه أباه فما ظلم " . وفي هذا الحديث منقبة ظاهرة لعائشة , وأنه لا حرج على المرء في إيثار بعض نسائه بالتحف , وإنما اللازم العدل في المبيت والنفقة ونحو ذلك من الأمور اللازمة , كذا قرره ابن بطال عن المهلب , وتعقبه ابن المنير بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك وإنما فعله الذين أهدوا له وهم باختيارهم في ذلك , وإنما لم يمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من كمال الأخلاق أن يتعرض الرجل إلى الناس بمثل ذلك لما فيه من التعرض لطلب الهدية , وأيضا فالذي يهدي لأجل عائشة كأنه ملك الهدية بشرط , والتمليك يتبع فيه تحجير المالك , مع أن الذي يظهر أنه صلى الله عليه وسلم كان يشركهن في ذلك , وإنما وقعت المنافسة لكون العطية تصل إليهن من بيت عائشة . وفيه قصد الناس بالهدايا أوقات المسرة ومواضعها ليزيد ذلك في سرور المهدي إليه . وفيه تنافس الضرائر وتغايرهن على الرجل , وأن الرجل يسعه السكوت إذا تقاولن , ولا يميل مع بعض على بعض . وفيه جواز التشكي والتوسل في ذلك , وما كان عليه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من مهابته والحياء منه حتى راسلنه بأعز الناس عنده فاطمة . وفيه سرعة فهمهن ورجوعهن إلى الحق والوقوف عنده . وفيه إدلال زينب بنت جحش على النبي صلى الله عليه وسلم لكونها كانت بنت عمته , كانت أمها أميمة بالتصغير بنت عبد المطلب . قال الداودي : وفيه عذر النبي صلى الله عليه وسلم لزينب , قال ابن التين : ولا أدري من أين أخذه .
قلت : كأنه أخذه من مخاطبتها النبي صلى الله عليه وسلم لطلب العدل مع علمها بأنه أعدل الناس , لكن غلبت عليها الغيرة فلم يؤاخذها النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق ذلك , وإنما خص زينب بالذكر لأن فاطمة عليها السلام كانت حاملة رسالة خاصة , بخلاف زينب فإنها شريكتهن في ذلك بل رأسهن , لأنها هي التي تولت إرسال فاطمة أولا ثم سارت بنفسها . واستدل به على أن القسم كان واجبا عليه , وسيأتي البحث في ذلك في النكاح إن شاء الله تعالى .
:::::::::::::::::::
Dr. Phil : I'm so so so sorry
mam please accept my apology
عائشة : عفوت عنك و لا تعد لمثلها ...
هنا اتصل أحد الشيعة و قال لعائشة على الهواء مباشرة يا عائشة لا تكوني فاحشة :
صحيح مسلم :
حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت
أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود فقالوا السام عليك يا أبا القاسم قال وعليكم قالت عائشة قلت بل عليكم السام والذام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة لا تكوني فاحشة فقالت ما سمعت ما قالوا فقال أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم
حدثناه إسحق بن إبراهيم أخبرنا يعلى بن عبيد حدثنا الأعمش بهذا الإسناد غير أنه قال ففطنت بهم عائشة فسبتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وزاد فأنزل الله عز وجل وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله إلى آخر الآية .
~~~~~~~~~~~~
فهاجت عائشة و بدأت تسب مسبات لم يسمع أحد بها من قبل ... و كسرت الاستديو ..
فاعتذر الدكتور فل من المشاهدين و هو محرج و قال فاصل اعلاني و نعود ...