دخل السياره والتفت على منيره الي جالسه بالسيت الورانى
عبدالعزيز: منيره تعالى قدام
منيره الي اول ما ركبت السياره طاح راسها على ورى وغرقت بالنوم .. كانت هلكانه تعب والساعات الي نامت فيها ما عطتها كفايتها ...دخول عبدالعزيز السياره وكلامه لها خلاها تفيق من النوم ...
منيره: هاه
ولا بعد تستوعب الوضع الي هي فيه
عبدالعزيز بعصبيه: قلت لك تعالى قدام
وعلى صرخت عبدالعزيز طار النوم صدق من عينها ... لا احد يقر ب من عبدالعزيز اذا عصب .. قاعده عرفتها منيره ورهف من هم صغار وفهموها عدل وطبقوها ..وعلى طول نزلت منيره وركبت بجنب عبدالعزيز ... مشت السياره قبل لا تسكر الباب...ومع ان منيره عرفت عن اخوها في قمه عصبيته ما قدرت تمنع فضولها
منيره: وسارا
عبدالعزيز: صديقتك الدلوعه راحت لحضن امها عشان يدفيها
ماقدرت منيره تجادله .. اسئله كثيره تبي تعرفها جوابها بس ما تجرءت تساله ...وبسرعه قياسيه وصلوا للبيت ... وقف عبدالعزيز السياره ...ونزلت منيره .. وكان عبدالعزيز لازال جالس .. قبل لا تسكر الباب
منيره: مب نازل
عبدالعزيز: لا
سكرت منيره الباب بخضوع ......وقبل لا تدخل انطلقت السياره باقصى سرعه وختفت عن الانظار...دخلت البيت وهي تجر رجولها .. الوضع بين عبدالعزيز وسارا مضايقها وهي بين نارين ... توقف في صف مين ولا مين .. هذي صديقتها وهذا اخوها .. صح سارا تعذبت كثير بسبب عبدالعزيز .. بس حتى عبدالعزيز تعذب.. محد شاف الي شافته اول ما طاحت سارا .. محد شاف نظره الخوف الي بعين عبدالعزيز وهو يشيل سارا للمستشفى .. والا حاله وهو ينتظر كلمه تطمنه من الطبيب... هو يستاهل فرصه ليه ياسارا ما عطيتيه .. ليه حكمتى على اخوي قبل لا تسمعينه ... انتبوا لها اهل البيت انها جات .. الكل كان متوقع تكون سارا معه بعد ما سمعوا كلام عبدالعزيز .... فاجاهم منظر منيره لوحدها ....
فوزيه: وينه عزيز ومرته
منيره بصوت متخاذل: سارا بيت اهلها ترتاح .. وعزيز طلع شوي
نوره: ايه مو قادر يتركها ولد اللذين
فوزيه: خليه زوجته تحتاجه
منيره وهي تتلفت في الغرفه ونظره غريبه بعيونها
فوزيه: ايش فيك
منيره: وين ابوي؟؟؟
فوزيه: والله ابوك ذابحنى مو راضي يرتاح ابد .. مابعد يرجع للبيت
منيره وهي معقده حواجبها: ومايدري عن سارا
فوزيه: قلت له انها تعبانه ماقلت سقطت .. مابي اتكبه واكدر خاطره
نوره: يمه ترى احمد اليوم جاي على العشا
منيره تصرخ بوجهه نوره: والله انتى فاضيه .. البيت بحاله وانتى بحاله
اندهشت نوره من اختها ومن انفجارها قدامها:منيره ايش فيك
فوزيه: انتى شلون تكلمين اختك كذا
منيره: انا بروح غرفتى ارتاح ........لا تنادونى على العشا او أي شي
وطلعت من الغرفه من غير ما تنتظر رد ...
فوزيه: تركيها نوره توها مراهقيه وما تعرف شلون تتصرف
نوره: ادري يمه ما يحتاج تردين ... انا عارفه حالتها اليوم شلون
ومثل عادتها دايما صعدت لغرفتها وقضت اليوم كله قبال اللوحه ترسم وتعبر عن شعورها والي يختلج داخل روحها .....