من فتح باب الظلم على علي عليه السلام؟
وما مستوى الالم الذي كان يعتصر قلبه الشريف من جراء تلك الظلامات؟
أسئلة تدور في عقل وقلب كل محب لابي الحسن فعلي عليه السلام هيمن على عقولنا وشغفت بحبه قلوبنا.
اذا كان الجواب عند أمير المؤمنين فلا يسعنا ان نأخذ من غيره.
يذكر أمامنا الهمام في الخطبة الشقشقية:
ان ابا بكر اول من أبتدأه بالظلم حين تقمص الخلافة وهو غير خليق بها ولا أهلا لها مع علمه بذلك كله قاصدا غير واهم.
فالخلافة لايزينها ا لا من كان كقطب الرحى مصدرا لانحدار فيوضات النبوة والوحي ومن كان في مقامات الرفعة والعلو بحيث لايرقى اليه الطير .
فهو بين ان يسكت على الطخية العمياء والظلمة الدهماء التي ألمت بالمسلمين بخلافة ابي بكر التي يهرم منها الكبير وشيب الصغير.
وبين ان يصول فهو يقع غلى عاتقه حفظ هذا التراث النبوي والاسلام المحمدي
وهو الكرار لا غيره
ولكن كيف يصول من كانت يده جذاء فلقد عز عليه الناصر .
لهفي عليك ابا الحسن
ذكرتنا والله بنداء الغريب العطشان حين أخترق نداءه الآفاق
ألا هل من ناصر ينصرنا؟
ولم يكن حال الذين سمعوا ندائك ياعلي
بافضل حالا ممن سمعوا نداء ولدك فأكثرهم للحق كارهون
ل
يس امام مولانا حيدر الا الصبر ولكن هذا الصبر رافقه الم لايعلمه الا الله ورسول
ولقد وصف علي جانبا منه لاحبائه والموالين له
فقال صبرت كمن يصبر وفي عينه قذى وفي حلقه شجا .
ساعد الله صبرك ياعلي
فهل انتهت ظلاماتك ياعلي؟
يقول علي ليس لمظلمتي نهاية ولا لآلمي راحة
فان لابي بكر شركاء ونواب في الظلم لنا اهل البيت .
فبعد ان أدعى انه يريد ان يستقيلها فأذى به يسلمها لعمر
وعند هذا ينتهي دور الظالم الاول لعلي
ليكمل عمر بعده لعب هذا الدور ويتسلم معها راية الظلم لأهل البيت .
وهكذا مازالت راية الظلم تنتقل من ظالم لظالم الا ان وصلت اليوم بايدي
اعداء شيعة علي
وستبقى الى ماشاء الله