وذكرت كتب التفسير في تفسير اية({يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [المنافقون : 8]
حادثة ملخصها
أن عمر (أمر النبي ) نعم اخوان لاتستغربون هكذا قال النبي لعمر يوم امرتني بقتله
عمر امر النبي بقتل عبد الله بن ابي سلول
فقال النبي: فكيف ياعمراذا تحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه؟
لا ولكن ناد ياعمر الرحيل
بعد ذلك جعل قوم بن ابي سلول هم الذين يعاتبونه ويأخذونه ويعنفونه ويتوعدونه
فقال النبي لعمر: كيف ترى يا عمر .
أما والله لو قتلته يوم أمرتني لارعدت له آنف لو امرتها اليوم بقتله لقتلته.
يعني يأخوان النبي صلوات الله عليه وآله بحكمته الالهية جعل ابن ابي سلول وحيد الموقف ضد المسلمين بمن فيهم عشيرته واهله
نكمل الرواية
فقال عمر: قد علمت والله لآمر رسول الله أعظم بركة من امري
لدينا سؤالين واحد لعمر والثاني لكل من يهتم بامر عمر
سؤالنا لعمر: انت تدعي ان رايك فيه بركة ولكن اقل من بركة النبي
فهل البركة التي كانت ستحصل هي بالمذابح التي كانت ستنشب
والفتن التي كانت ستلتهب
او في الانقسام الذي كان سيحصل بين المسلمين من جراء رأيك المبارك؟
والسؤال لمن يهمه أمر عمر: هل كان عمر بهذا الغباء منقطع النظير بحيث يعرض الدين الاسلامي لكوارث وفتن لا اول لها ولا اخر
وهل عند المسلمين غير المدينة ملجاء حتى يفرط المسلمون به نتيجة غباء عمر؟
ام ان عمر كان منافقا يتربص بالاسلام ويستعجل القضاء على نبي الاسلام؟
أعتقد الاحتمال الثاني صعب عليكم
فوضوا امركم الى الله وأقبلوا بغباء عمر
فهو اهون اشر