بسم الله الرحمن الرحيم
وضعت في توقيعي اخر تسجيل دخول لي في منتديات انا شيعي العالمية والتاريخ المذكور هو اخر فترة دخلت فيها لانا شيعي المنتدى العريق وبعدها اتخذت قرارا بعدم المشاركة في المنتدى لا لقصور فيه او في العاملين فيه والعياذ بالله بل بالعكس من ذلك فالعاملون في المنتدى رجالا ونساءا لهم من المعزة في قلبي ما لا يعلمها الا الله تعالى.
ولكني وجدت بعض الاعضاء في ذلك الوقت كانت قد استحوذت على المشاركات باسلوب لايناسب المنطق العلمي وكانت تتوقع بحسب توقعي انها تقدم خدمة لحزبها ولكنها على العكس من ذلك كانت قد اساءت لنفسها ولحزبها ثم تقوقعت على نفسها وتركت المشاركات في المنتدى وفي باقي المنتديات التي كانت تبث فيها صراخها ولا يكون الصراخ الا من الالم.
فبقيت ارمق المواضيع والمشاركات في المنتدى عن كثب فبرزت بعض الفئات المأجورة تبث سمومها بين الحين والاخر والعجب العجاب ان فلول الفئات المنهزمة راحت تنضوي تحت لواء علمانية الدين المنتشرة باقلام مأجورة هنا وهناك وكنت استغرب كيف ان ادارة المنتدى تسمح لهولاء بالبقاء بهذا اللون وبهذا الفن حتى جاء يوم وشاهدت المواضيع بلا ردود فبحثت فوجدت ان الادارة اغلقت الردود ولكن بطريقة جعلتني اتردد دائما على المنتدى لارى ما سيحصل وما ستلد الايام لان كتابة موضوع غلق الردود كانت فيه اشارات عديدة تدل على معرفة اهل الفتنة من غيرهم وما هي الا ايام حتى عادت المشاركات من جديد والغريب ان ما ذكرته الادارة تحقق بكامل توقعها فاثبتت لي انها فعلا ادارة كفوءة لهذا العمل فقد عرفت المنافقين وفضحتهم بطريقة رائعة فعلا
حيث انهم كانوا يشاركون كالبغبغاء مرددين اصوات المنكر التي لم يتعلموا غيرها وهذا الفعل لم يرق للادارة فاوقفت الردود لتبين للاعضاء والزائرين المنافق من غيره اذ ان المنافق سوف لن يشارك بموضوع يفيد الوضع السياسي في بلده كما يدعون هم في مواضيهم ومشاركاتهم ويبقى منتظرا حتى يرى منفذا يبث سموم افكاره ولواعج اشجانه ولما طالت المدة عليهم ذهبوا يبحثون عن مأوى آخر ووكر جديد ينزوون فيه في ظلمة معتمة وكان ذهابهم اقرارا منهم واذعانا انهم اهل النفاق
وفي الوقت ذاته بقى عدد كبير من اهل الحق والمعرفة الصائبة يشاركون ويكتبون لانهم لم ياتوا من أجل التفرقة بل من أجل الحوار العلمي البنّاء
فإلى جميع الاخوة الكرام في الحوار السياسي وفي باقي المنتدى ألف تحية وسلام
وأخص بالذكر المشرف القدير السابق الاستاذ البغدادي الذي افتقده وافتقد اعتداله بشدة
والحمد لله رب العالمين