بعد كل هذا ويقول من الذي قال ان اميره يزيد قتل الحسين عليه السلام
تفضل
كتاب السنّة لابي بكر احمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال المتوفى سنة (311 من الهجرة)، دراسة وتحقيق الدكتور عطية بن عتيق الزهراني دار الراية للنشر والتوزيع في المجلد الأول صفحة (520
فبعد ان ينقل ثلاث اقوال
القول الاول
انه كان منافقا كافرا وانه سعى في قتل سبط رسول الله تشفيا من رسول الله واخذا بثأر جده عتبة
القول الوسط
وله سيئات ولم يولد الا في خلافة عثمان ولم يكن كافرا ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل باهل الحرة"
في المعجم الكبير للطبراني دار احياء التراث المجلد الثالث صفحة (104) الرواية ة (2806)
- حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا يحيى بن بكير : حدثني الليث قال : أبى الحسين بن علي رضي الله عنهم أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا ابنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن الحسين و فاطمة بنت حسين و سكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد و علي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلي يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذو قرابتها و علي بن الحسين رضي الله عنهما في غل فوضع رأسه فضرب فضرب على ثنيتي الحسين رضي الله عنه فقال :
( نفلق هاما من رجال أحبة ... إلينا وهم كانو أعق وأظلما )
فقال علي بن الحسين رضي الله عنه { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي أية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال علي رضي الله عنه أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه و سلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل قال : صدقت فخلوهم من الغل قال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم على بعد لأحب أن يقربنا قال : صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة و سكينة يتطاولان لتريان رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر عنهما رأس أبيهما ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة
وفي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد في المجلد التاسع صفحة (228) الرواية رقم (15148) ينقل الرواية وفي صفحة (228) يقول "رواه الطبراني ورجاله ثقات
اقرا هذا بعده اني ادعوك للمباهله على ان يزيد قتل الحسين