بعد تحرير منطقة السيدة زينب .... مجازر مروعة وقعت اثناء سيطرة الارهابيين عليها
بتاريخ : 22-07-2012 الساعة : 12:01 PM
افادت مصادر وكالة انباء براثا في العاصمة السورية دمشق انه بعد تحرير منطقة السيدة زينب من الارهابيين كشفت مجازر يندى لها جبين الانسانية اضافة الى عمليات سلب ونهب وحرق المنازل
حيث تقول مصادرنا ان المرتزقة الارهابيين من التكفيريين وما يسمى بالجيش السوري الحر قاموا بقتل مجموعة من اتباع اهل البيت عليهم السلام كانوا قد اختطفوهم عندما كانوا في منطقة السيدة
وتم العثور بعد ظهر اليوم على شهيدين قد قتلوهما ذبحا بعد خطفهما ورميهما في منطقة الحجيرة شارع علي الوحش قرب المخبز الرئيسي وكذلك تم العثور على شهيد ثالث على بعد ٣٠٠ متر ويقال بعد هروب الإرهابين قاموا بذبح المخطوفين للتخلص منهما
اما بالنسبة الى الوضع الامني الحالي فالوضع عموما هادئ والأهالي يبحثون عن الماء والخبز واغلب العراقيين هربوا من منطقة السيدة زينب وأما العراقيين في جرمانا يذهبون مشيا على الأقدام باتجاه المطار لعدم وجود وسائط نقل تقلهم الى المطار .
وكانت مصادر وكالة انباء براثا بالاضافة الى مراسلنا قد قالت يوم امس ان قوات الجيش السوري تمكنت من تحرير منطقة السيدة زينب عليها السلام والمناطق المحيطة بها .
واوضحت المصادر ان قوات الجيش السوري تمكنت من تحرير الحجيرة والسبينية كما تمكنت قوات الجيش السوري من قتل عدد كبير من الارهابيين هناك
يذكر ان منطقة السيدة زينب عليها السلام كانت مسرحا لمواجهات عسكرية قبل يومين بين القوات النظامية السورية وما يسمى بالجيش الحر اضافة الى مجاميع من المرتزقة تطلق اللحى اغلبهم غير سوريين ذوي وجوه بشعة تتوعد اتباع اهل البيت عليهم السلام بالذبح والحرق
واوضحت مصادرنا ان الوضع في منطقة السيدة زينب ماساوي للغاية حيث اصبحت المنطقة مدينة اشباح والجثث مرمية في الشوارع مشيرة الى ان ما يسمى بالجيش الحر والمجاميع الارهابية سيطروا على مستشفى الامام الخميني والذي يبعد عن مرقد السيدة زينب عليها السلام مسافة 1000 متر وقتلوا من كان موجودا في المستشفى ثم بعدها هاجمت القوات النظامية السورية المستشفى عصرا وتمكنت من تحريرها واسترجاعها .
فيما اندلعت اشتباكات عنيفة مرة اخرى في منطقة الحجيرة المعروفة لدى اغلب العراقيين الذين عاشوا في سوريا وتكبد ما يسمى بالجيش الحر خسائر جسيمة وتمكن الجيش النظامي من بسط سيطرته على المنطقة
مشيرة الى ان خسائر كبيرة وقعت بالمنازل في تلك المنطقة نتيجة سقوط القذائف اضافة الى سقوط عدد من المواطنين ما بين شهيد وجريح علما ان المنطقة يسكنها اتباع اهل البيت عليهم السلام .
وتقول المصادر ان مكبرات الصوت اطلقها الجيش النظامي يطلب من الاهالي اخلاء المدينة على الفور مشيرة الى ان اللجان الشعبية التي تم تشكيلها من قبل الاهالي قامت بتنظيم خروج الاهالي الذين حوصروا اثناء المعارك من اجل نقلهم الى مناطق امنة اخرى ,
واضافت ان القلق كل القلق على مرقد السيدة زينب عليها السلام حيث ان ما يسمى بالجيش الحر والمجاميع الارهابية من المرتزقة قد توعدوا بجرف المرقد المقدس بالجرافات واقسموا بان لا يدعوا احدا من اتباع اهل البيت عليهم السلام الا وذبحوه او حرقوه .
وتتابع المصادر بالقول ان المثير بالامر ان وجوه هؤلاء بشعة ذوى لحى طويلة ولهجتمهم غريبة مزيج ما بين التونسية والليبية والجزائرية والمغربية .