[اليوسفي علي]

ان الأنسان هذا المخلوق الذي حمل الأمانه بعد ان اعيت كل مخلوقات الله عن حملها واعطاه الله جوهرة العقل ليميز **الخير من الشر** والحق من الباطل** والحلال من الحرام** هذه السلوكيات التي يجب ان يرتقي لها الأنسان ** ويتميز انسان من الأخر في الأخلاص لهذه الظوابط التي هي مع جمله من القوانين التي وفرتها له السماء لتسعد هذه الحياة** والرقي في التفكير هو ان يرتقي الأنسان سلم الحياة فكريا وينظر بعمق في فلسفة الكون والخلق والخالق وماذا يريد الله من الانسان وهويخاطبه عز وجل **ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون** وهل يريد الله من الانسان طاعة عمياء أم طاعة واعيه لذلك يتوجب الرقي في التفكير لأن الله عز وجل اعد للانسان مقابل سلوكه القويم جزاء الأحسان وهي الجنه ولاكن الله جل وعلى امرنا وبلغنا بواسطة الرسل والأنبياء والأولياء بالألتزام بجمله من المحددات التي يجب ان نلتزم بها وعندما يرتقي التفكير سلم فلسفة الحياة سيجد ضالته ووسيلته الى ان هذه الحياة تفضي الى حياة اخرى كلها سعاده ان احسن العمل فيها وان يخرج من التفكير المادي الاحادي الجانب وان الانسان نهايته التراب او الحرق ويذرى في الرياح كما يفعل الهندوس وهذا يخلق الاحباط والحزن بأن هذا المخلوق النموذجي يذهب بهذه النهايه البائسه** وعندما يرتقي التفكير في الأنسان الى ان الله لم يخلق هذا الأنسان عبثا واعد له حياة بلا ألام وعليه ان يحث الخطى الى تلك الحياة الأخره فهذا الرقي في التفكير سيقوده الى الألتزام بكل السلوكيا ت والظوابط الخيره التي امرته بها السماء فبا المقطوع به عندما يستقيم الفرد يصلح المجتمع عموما *****