عمر ابن الخطاب(لاتخفى عليه الامور)والنبي-ص- تخفيه عليه فيرجع لقول (عمر)وثيقه صوتيه
بتاريخ : 21-07-2012 الساعة : 05:26 AM
اليوم نوردمصيبه اخرى من مصائب عمر وعلماء الوهابيه تفضلوا هذا الحديث
صحيح مسلم
المسمى المسند الصحيح المختصر من السنن
اسانيد كتاب مسلم بن الحجاج
الجزءالاول
كتابالايمان ص36
مانصه
كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم . معنا أبو بكر وعمر ، في نفر . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا . فأبطأ علينا . وخشينا أن يقتطع دوننا . وفزعنا فقمنا . فكنت أول من فزع . فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم . حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار . فدرت به أجد له بابا . فلم أجد . فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة ( والربيع الجدول ) فاحتفزت كما يحتفز الثعلب . فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " أبو هريرة ؟ " فقلت : نعم . يا رسول الله . قال " ما شأنك ؟ " قلت : كنت بين أظهرنا . فقمت فأبطأت علينا . فخشينا أن تقطع دوننا . ففزعنا . فكنت أول من فزع . فأتيت هذا الحائط . فاحتفزت كما يحتفز الثعلب . وهؤلاء الناس ورائي . فقال : " يا أبا هريرة ! " ( وأعطاني نعليه ) . قال : " اذهب بنعلي هاتين . فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله . مستيقنا بها قلبه . فبشره بالجنة " فكان أول من لقيت عمر . فقال : ما هاتان النعلان يا أبا هريرة ! فقلت : هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . بعثني بهما . من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه ، بشرته بالجنة . فضرب عمر بيده بين ثديي . فخررت لأستي . فقال : ارجع يا أبا هريرة . فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأجهشت بكاء . وركبني عمر . فإذا هو على أثرى . فقال لي رسول الله عليه وسلم : " ما لك يا أبا هريرة ؟ " قلت : لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به . فضرب بين ثديي ضربة . خررت لأستي . قال : ارجع . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عمر ! ما حملك على ما فعلت ؟ " قال : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي . أبعثت أبا هريرة بنعليك ، من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه ، بشره بالجنة ؟ قال " نعم " قال : فلا تفعل . فإني أخشى أن يتكل الناس عليها . فخلهم يعملون . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فخلهم " .
والان تابعوا ماقاله ابن القيم والعثيمين
===========
كشف المشكل
من
حديث الصحيحين
ص592
حديث-2191
يشرح الحديث ويقول
وهذا الحديث يدل على ان رسول الله-ص- كان يقول برأيه اذا لو كان امر بذلك عن وحي لماتركه لقول عمر
وفي الحديث تنبيه على انه ينبغي للمصحوب ان يحمل انبساط الصاحب اذا علم صحه قصده وقوه محبته وان عمر لم يقصد خلاف رسول الله -ص- وانما رأى المصلحه للمسلمين فلذلك حمله ولم ينكر عليه
والوثيقه
===============
والان المصيبه اتت في كلام العثيمين في التعليق على صحيح مسلم
لابن عثيمين
يقول
في التعليق على صحيح مسلم
في التسجيل الاتي
01_06
وهذا مقطع منه
يشرح الحديث والمستفاد منه الى ان يصل الى التالي
ياخذ نتيجه من هذا الحديث ويقول التالي
ومنها---ايضا ان بعض الامور تخفى على الاكابر(ويقصد بهذا النبي-ص- عندما ارسل ابو هريره بنعليه فخفيت عليه المصلحه ويكمل)
ويقول من اين تاخذ
من كون النبي-ص- رجع الى رأي عمر قال فخليه
يعني يريدان يقول العثيمين ان هذه الامور تخفى على الاكابر مثل النبي ولم تخفى على عمر والنبي رجع الى قول عمر
وهذا تسجيل المقطع http://www.alshiaclubs.com/upload//view.php?file=f1efa0d593
وهذا التسجيل كامل للمقطع http://archive.org/details/ibnOthaimeen-sahih-muslim