كنز العمال
42911 - عن سعيد بن المسيب قال : لما مات أبو بكر بكي عليه فقال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن الميت يعذب ببكاء الحي فأبوا إلا أن يبكوا فقال عمر لهشام بن الوليد : قم فأخرج النساء فقالت عائشة : أخرجك فقال عمر : ادخل فقد أذنت لك فدخل فقالت عائشة : أمخرجي أنت يا بني فقال : أما لك فقد أذنت لك فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة حتى خرجت أم فروة وفرق بينهن
( ابن راهويه وهو صحيح )
لماذا رفضوا أتباع أميرهم في ما أخبر من سنة النبي ؟فهل انهم ضربوا بسنة النبي عرض الجدار حبا لابي بكر ؟ أم انهم عرفوا عن عمر انه أفتى بما لايعلم فلم يعيروا لكلامه وزنا ؟
وأذا كان بكاؤهم سببا في عذاب أبي بكر لماذا لم يتوقف تعذبيهم له وأصروا على ان يزيدوا في عذابه؟
ثم ان الباكون هم نساء ورجال فما العلة في أن يأمر عمر بأخراج النساء فقط؟
ومالسبب في أعطاء عمر الأذن خاصة لعائشة في ان تخالف سنة النبي وتعذب أباها ولم يأذن للأخريات؟
وأخيرا ألم يرض عمر الغليظ أخراج النساء بكرامة دون أهانة حتى يضربهن بالدرة واحدة تلو الآخرى ؟