الروايتين الثانية و الثالثة فيها ذكر غضب فاطمة رضي الله عنها
و اما هذه الرواية فلم ابترها عن قصد انما كان خطا غير مقصود و انا اول من يعترف بهذا
و لكن من سياق الحديث نرى و كل ما قصدت ان الغضب على اي احد في امر من امور الدنيا وارد حتى على علي كرم الله وجهه
اعلم اخي محمد
ان السنة هي قول وفعل واقرار النبي صلى الله عليه واله
والنبي صلى الله عليه واله لا ينطق عن الهوى
فاذا قال ان الله يغضب لغضب فاطمة
فكن على يقين ان الله يغضب لغضب فاطمة
واذا قال ان الله يرضى لرضا فاطمة
فكن على يقين ان الله يرضى لرضا فاطمة
فهذا قول ليس لعالم جغرافيا او عالم كيمياء
او معلم في احدى المدارس الثانوية
وليس قول انسان يريد ارضا الخواطر
فهل من المعقول ان يقول النبي صلى الله عليه واله لفاطمة عليها السلام
هذا الكلام
وهو لا يعلم ان فاطمة عليها السلام يمكن ان تغضب على احدا من الناس لامر دنيوي فيقول هذا القول الذي تقشعر منه الابدان ..!!!!!!!!!!!!!!!