|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 72182
 |  | 
الإنتساب : May 2012
 |  | 
المشاركات : 1,053
 |  | 
بمعدل : 0.21 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
 صفة أمومة المؤمنين لا تعني العصمة من دخول النار 
			 بتاريخ : 15-07-2012 الساعة : 02:22 PM 
 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 لقد نصّ القرآن الكريم على أنًّ زوجات النبي (صلى الله عليه وآله ) أمهات المؤمنين, قال تعالى: ((النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم )) (الأحزاب:6) , وقد ثبت أن عائشة كانت زوجة للنبي (صلى الله عليه وآله ) إذ توفي (صلى الله عليه وآله ) وهي في عهدته فهي بحسب الواقع من أمهات المؤمنين .
 إلاّ أنّ الذي ينبغي ملاحظته أن هذه الأمور التي منحها المولى سبحانه لزوجات النبي (صلى الله عليه وآله ) لا تعني سوى حرمة النكاح , كما يتضح للمتأمل في سبب نزول الآية الكريمة , حيث قال بعضهم : إذا مات محمد سوف ننكح أزواجه , فلذا نزل قوله تعالى بتحريم النكاح , ولا دلالة فيها على التعظيم أو العصمة أو الضمان من عدم دخول النار أو الوعد بالجنة , وقد جاءت الآيات الكريمة في تحذير نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) كقوله تعالى : (( يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول )), وقوله تعالى : (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) , وقوله تعالى : (( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإنَّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير)), وقوله تعالى : (( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن َّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبّات وأبكاراً )) (التحريم:5), وغيرها من الآيات .
 وعليه يبقى عمل زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) كغيرهن ًّ من الناس خاضع لمقاييس الحق والعدل الإلهي من الثواب والعقاب بحسب الطاعة والمعصية الصادرة منهن .
 
 ونسألكم الدعاء
 
 |  |  |  |  |  | 
 |