ومن المعروف ان هذه الاية تتكلم عن المستقبل اي مابعد عهد الرسول الاعظم صلى الله واله وسم روحي له الفداء ومن المعروف ان عمر بن صهاك تمنى ان يكون عجل او خروف او براز واعتبرها المخالفين مدح ومنقبة لعمر مارائكم ياموالين
حلية الأولياء - كلماته في الزهد والورع - ليتني كنت كبش
132 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا عبد الرحمن بن مسلم ، ثنا هناد ، ثنا أبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قال : قال عمر : " ليتني كنت كبش أهلي ، يسمنوني ما بدا لهم ، حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون ، فجعلوا بعضي شواء ، وبعضي قديدا ، ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ، ولم أك بشرا
البيهقي - شعب الإيمان - الحادي عشر
800 - قال : وحدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا أبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك قال : مر أبو بكر رضي الله عنه على طير قد وقع على شجرة فقال : " طوبى لك يا طير تطير فتقع على الشجر ، ثم تأكل من الثمر ، ثم تطير ليس عليك حساب ولا عذاب يا ليتني كنت مثلك ، والله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق فمر علي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ، ثم ازدردني ثم أخرجني بعرا ولم أكن بشرا قال : فقال عمر رضي الله عنه : يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون زارهم بعض من يحبون فذبحوني لهم فجعلوا بعضي شواء وبعضه قديدا ، ثم أكلوني ولم أكن بشرا قال : وقال أبو الدرداء : يا ليتني كنت شجرة تعضد وتؤكل ثمرتي ولم أكن بشرا .
أبي داود- الزهد - من زهد عمر
68 - حدثنا أبو داود قال : نا مسدد ، قال : نا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، قال : " سمعت عمر بن الخطاب وأخذ تبنة ، فقال : وددت أني هذه ، ووددت أن أمي لم تلدني ، وددت أني كنت نسيا منسيا