روي عن الهجرة الشريفة برعاية آل ابي بكر الأساطير و منها أن أبا بكر ذهب الى بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يسأل عنه فكان هناك أمير المؤمنين علي عليه السلام فأخبره بالمكان !! و العدو هناك يتربص !
و الذي يستغرب له : كيف ان ابابكر قام باللازم من تجهيزات للرحلة المنتظرة و هو لا يدري متى يخرج النبي النبي الأعظم صلى الله عليه و آله ؟!
المهم انه لحق برسول الله صلى الله عليه و آله وسلم و يروون ما جرى :
عن تاريخ الطبري
فخرج أبو بكر مسرعا ولحق نبي الله صلى الله عليه وآله في الطريق، فسمع النبي جرس أبي بكر في ظلمة الليل، فحسبه من المشركين، فأسرع رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي، فانقطع قبال نعله، ففلق ابهامه حجر وكثر دمها، فأسرع المشي فخاف أبو بكران يشق على رسول الله صلى الله عليه وآله فرفع صوته وتكلم، فعرفه رسول الله، فقام حين أتاه، فانطلقا ورجل رسول الله صلى الله عليه وآله تشر دما حتى انتهى الى الغار مع الصبح
لماذا كان ابوبكر يحمل جرسا ؟
و هل من عادة العرب الخروج بالأجراس ليلا أم يحملون معهم مشعلا للرؤية ؟
أليس الجرس أداة تكشف عن موقع من يحمله ؟
فهل كان ابوبكر يحمل الجرس لكي يدل العدو من الكفار على مكان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟
أليس ما فعله ابوبكر يعتبر عرقلة يراد به المساس بسلامة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ؟
بدليل ما حصل
اقتباس :
فأسرع رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي، فانقطع قبال نعله، ففلق ابهامه حجر وكثر دمها
هل نعتبر ان هذا الدم أول دم سفك في الهجرة ؟
بالإصافة الى النبي صلى الله عليه و آله و سلم لو كان ينتظر أحد لما خاف و أسرع في المشي و أصابه ما أصابه
و يعني ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم لم يعلم أحد بهجرته غير صهره و ابن عمه علي عليه السلام حتى انه لم يعرف صاحب الجرس من ! و لو ان من عادة ابوبكر يتنقل بالأجراس لعرفه النبي صلى الله عليه و آله و سلم !!! فماذا كانت حكمة ابوبكر حينها من حمل الجرس ؟!
الآن نقرأ ما يقولونه في الجرس
باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل
2843 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري رضي الله عنه أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره قال عبد الله حسبت أنه قال والناس في مبيتهم
فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت
الحاشية رقم: 1قوله : ( باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل ) أي من الكراهة ، وقيده بالإبل لورود الخير فيها بخصوصها .
قوله : ( في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة )
ثالثهاأنهم كانوا يعلقون فيها الأجراس
حكاه الخطابي وعليه يدل تبويب البخاري ، وقد روى أبو داود والنسائي
من حديث أم حبيبة أم المؤمنين مرفوعالا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس
وأخرجه النسائي من حديث أم سلمة أيضا ، والذي يظهر أن البخاري أشار إلى ما ورد في بعض طرقه ، فقد أخرجه الدارقطني من طريق عثمان بن عمر المذكور بلفظ لا تبقين قلادة من وتر ولا جرس في عنق بعير إلا قطع .
قلت : ولا فرق بين الإبل وغيرها في ذلك ، إلا على القول الثالث فلم تجر العادة بتعليق الأجراس في رقاب الخيل ، وقد روى أبو داود والنسائي من حديث أبي وهب الحساني رفعه اربطوا الخيل وقلدوها ، ولا تقلدوها الأوتار فدل على أن لا اختصاص للإبل ، فلعل التقييد بها في الترجمة للغالب .
وقد حمل النضر بن شميل الأوتار في هذا الحديث على معنى الثأر فقال : معناه لا تطلبوا بها ذحول الجاهلية ، قال القرطبي : وهو تأويل بعيد . وقال الثوري : ضعيف . وإلى نحو قول النضر جنح وكيع فقال : المعنى لا تركبوا الخيل في الفتن ، فإن من ركبها لم يسلم أن يتعلق به وتر يطلب به . والدليل على أن المراد بالأوتار جمع الوتر بالتحريك لا الوتر بالإسكان ما رواه أبو داود أيضا من حديث رويفع بن ثابت رفعه
من عقد لحيته أو تقلد وترا فإن محمدا بريء منه
فإنه عند الرواة أجمع بفتح المثناة ، والجرس بفتح الجيم والراء ثم مهملة معروف ، وحكى عياض إسكان الراء ، والتحقيق أن الذي بالفتح اسم الآلة وبالإسكان اسم الصوت .
وروى مسلم من حديث العلاء بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رفعهالجرس مزمار الشيطان وهو دال على أن الكراهية فيه لصوته لأن فيها شبها بصوت الناقوس وشكله ، قال النووي وغيره : الجمهور على أن النهي للكراهة وأنها كراهة تنزيه ، وقيل للتحريم ، وقيل يمنع منه قبل الحاجة ، ويجوز إذا وقعت الحاجة . وعن مالك تختص الكراهة من القلائد بالوتر ، ويجوز بغيرها إذا لم يقصد دفع العين . هذا كله في تعليق التمائم وغيرها مما ليس فيه قرآن ونحوه ، فأما ما فيه ذكر الله فلا نهي فيه فإنه إنما يجعل للتبرك به والتعوذ بأسمائه وذكره ، وكذلك لا نهي عما يعلق لأجل الزينة ما لم يبلغ الخيلاء أو السرف . واختلفوا في تعليق الجرس أيضا . ثالثها يجوز بقدر الحاجة ، ومنهم من أجاز الصغير منها دون الكبير . وأغرب ابن حبان فزعم أن الملائكة لا تصحب الرفقة التي يكون فيها الجرس إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها .
الصفحة (323)
907 - حدثنا أحمد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة عن عائشة قالت
: دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه
ودخل أبو بكر فانتهزني وقال مزمارة الشيطان عند النبي
صلى الله عليه و سلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال ( دعهما ) . فلما غفل غمزتهما فخرجتا
وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي صلى الله عليه و سلم وإما قال ( تشتهين تنظرين ) . فقلت نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول ( دونكم يا بني أرفدة ) . حتى إذا مللت قال ( حسبك ) . قلت نعم قال ( فاذهبي )
[ ر 443 ]
[ ش أخرجه مسلم في العيدين باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه رقم 829
( جاريتان ) مثنى جارية وهي الأنثى دون البلوغ . ( تغنيان بغناء بعاث ) تنشدان وترفعان أصواتهما بما قاله العرب في يوم بعاث وهو حصن وقع عنده مقتلة عظيمة بين الأوس والخزرج في الجاهلية . ( فانتهرني ) زجرني وأنبني . ( مزمارة الشيطان ) يعني الضرب على الدف والغناء مشتق من الزمير وهو صوت الذي له صفير وأضيف إلى الشيطان لأنه يلهي عن ذكر الله عز و جل وهذا من عمل الشيطان . ( غمزتهما ) من الغمز وهو الإشارة بالعين أو الحاجب أو اليد . ( بالدرق ) جمع درقة وهي الترس . ( الحراب ) جمع حربة وهي رمح صغير عريض النصل . ( خده على خدي ) أي وضعت رأسها على كتفه بحيث التصق خدها بخده . ( دونكم ) تابعوا اللعب . ( بني أرفدة ) لقب للحبشة أو اسم أبيهم الأكبر ]
الصفحة (1064)
2750 - حدثنا إسماعيل قال حدثني ابن وهب قال عمرو حدثني أبو الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله عنها
: دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه
فدخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( دعهما ) . فلما غفل غمزتهما فخرجتا . وقالت وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم وإما قال ( تشتهين تنظرين ) . فقالت نعم فأقامني وراءه خدي على خده ويقول ( دونكم بني أرفدة ) . حتى إذا مللت قال ( حسبك ) . قلت نعم قال فاذهبي ) . قال أحمد عن ابن وهب فلما غفل
[ ر 443 ]
الصفحة (1430)
3716 - حدثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن هشام عن أبيه عن عائشة
: أن أبا بكر دخل عليها والنبي صلى الله عليه و سلم عندها يوم فطر أو أضحى وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر مزمار الشيطان ؟ مرتين
فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( دعهما يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وإن عيدنا اليوم )
[ ر 443 ]