مما لاشك فيه والكل يعلم حتى السنة لكنهم يتغاضون عن ذلك ان عائشة امرأة غير هادئة وغير رزينة فقد قامت بحركات لايقبلها الدين القويم ولا العقل السليم وان كل حركة من تلك الحركات تكفي تسويد تاريخها بوصمات الذنب والمعصية ,منها واقعة الجمل ,وكلكم تقبلون يا سنة انها بعملها في البصرة خالفت الله ورسوله وهي ايضا قد اعترفت بخطأها,,ولكن تقولون انها تابت واستغفرت,,,الى هنا جيد انها استغفرت وتابت عند خروجها على امام زمانها وزهق بسببها الاف الارواح من المسلمين ,,..فأذا هي تابت واستغفرت وندمت كان اللازم عليها ان توالي عليا وتوالي ال البيت النبوي,لكنها خرجت مرة اخرى وكشفت عن ضميرها الممتلئ عداوة لال النبي وذلك يوم تشييع جنازة الامام الحسن المجتبى ريحانة رسول الله ومنعت من دفنه عند جده ,,روى العلامة سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص والعلامة ابن ابي الحديد في شرح النهج وابو الفرج المرواني الاصبهاني في مقاتل الطالبيين والعلامة المسعودي صاحب مروج الذهب نقل في كتابه اثبات الوصية ان ابن عباس قال لها اي لعائشة( أ ما كفاك أن يقال يوم الجمل حتى يقال يوم البغل ، يوما على جمل و يوم على بغل بارزة عن حجاب رسول الله (ص) تريدين إطفاء نور الله وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ـ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ . )
ونقل بعض المحدثين انه قال لها
تجملتٍ تبغلتٍ,وان عشتي تفيًلتٍ لك التسع من الثمن وفي الكل تصرفتٍ...
ونحن نقول هنيئا لكم امكم عائشة.......