رميهم لرسول الله بالهجر و الهذيان ... و هذا أعظم مشهد في تاريخ الصحابة جعل الكفار يموتون من الغيظ كما يدعي أتباع مدرسة الصحابة ... و غي الواقع هو مشهد جعل الكفار يرقصون فرحاً ..
صحيح مسلم - كتاب الوصية - ائتوني بالكتف والدواة
3091 1637 وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
صحيح مسلم - كتاب الوصية - ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي
3090 - ص 1259 - 1637 حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر
صحيح البخاري - كتاب الأشربة - باب قول المريض قوموا عني باب قول المريض قوموا عني
5345 حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
ابن تيمية في منهاج السنة ... الصفحة رقم (315) من الجزء 6
((يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم وأمثال ذلك كثير.
الوجه الثالث : أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها .
وقد ثبت في الصحيح : أنه قال لعائشة في مرضه : ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ، ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر . فلما كان يوم الخميس هَمَّ أن يكتب كتابا ! فقال عمر : ماله أهجر ؟!!. فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته . فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ، فكان هذا مما خفى على عمر ، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنكره !! .
ثم قال بعضهم : هاتوا كتابا .
وقال بعضهم : لا تأتوا بكتاب !.
فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة !! لأنهم يشكون !!هل أملاه مع تغيره بالمرض ؟!! أم مع سلامته من ذلك ؟؟!! فلا يرفع النزاع ! فتركه !!.