على مدى ساعة ونصف على شاشة قناة “الجديد” اللبنانية هاجم الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح بصيدا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري وتوعد بحرمانهما من النوم
* وروى الشيخ الأسير عدداً من الحوادث بحقّ أهل السنة ، فقال: ‘بالأمس الشيخ القارئ لدينا في المسجد عثمان حنينة كان ذاهباً إلى مناسبة عائلية عن طريق جزين مشغرة وبرفقته زوجته المنقّبة مع طفلتها الرضيعة، وقد رآهم أحد الدراجين من شبّيحة حزب المقاومة، فسبقهم إلى حاجز للجيش اللبناني في مشغرة فأوقفهم الحاجز من دون أي سبب، ورغم كل محاولات الشيخ توضيح أنه شيخ وإظهار بطاقته، أخرجوه هو وزوجته إلى شاحنة الجيش لمدة أربعة ساعات، في ظل وجود سيارة جيب من دون لوحات ودراجة نارية تابعة لحزب المقاومة حول الشاحنة، ولم يُحلّ الأمر إلا بعد سلسلة اتصالات من العميد شحرور’. وأقسَم الأسير أنه ‘ سيدفّع حسن نصرالله ثمن ما حصل مع الشيخ حنينة سلمياً ، مشيراً إلى ‘ ممارسات سفيهة تحصل بحق السنّة ورموزهم الدينية كل يوم أمام مسجد بلال بن رباح في صيدا بقصد الاستفزاز’..؟
n -- نقول لهذا الشيخ المتصابي .. كان عليك أن تأتي بالبيّنة والدّليل الواضح على ما تدّع .. وإلاّ فبمثل هذه الخرفات العرجاء و السفاسف المسترذلة ، قد كيلت لكلّ الشرفاء في العالم من قبل وعبر العصور ، فهي من بضاعة النُّوكى وأشباه الرّجال من أصحاب الإحن .. ثمّ نسأل أسير الهوى والشيطان : ----- كيف عرفت صاحب الدّراجة بأنّه من شبّيحة حزب الله ..؟ وما هو دليلك ..؟ أم كنت شاهدا عيانا لما حدث .؟ وهل لشبّيحة حزب الله علامات ظاهرة ..؟ وهل حزب الله يستعمل سيارات بدون لوحات ..؟ وكيف لفرد من الشبيحة أن يأمر حاجز الجيش بمشغرة بتوقيف شيخك فيطيع الأوامر دون تردّد ..؟ أوليس من حقّ الجيش اللبناني أن يوقف كلّ سيارة ، أو يسأل كلّ مواطن يعبر الحاجز ..؟ وهو المسؤول الأوّل والأخير على الأمن في لبنان .. فما الغضاضة في ذلك لولا سوء الظنّ وخبث السريرة والنّصب المركب .؟ ولكن من لم يُنصفك منهُ حياءه ، لم يُنصفك منه دينهُ .
n . -- وأمّا يمينك الكاذبة بحقّ السيد نصر الله ، وأن تحرمه النوم .. فكم من مغرور إفتُتنَ بطول أمله . أقـــــــول لك : لقد كذبت وخسئت ، فليس لجرذن مثلك القيام بتحقيق أمنية عجزت عن تحقيقها أمريكا والصهيونية والأعراب .. ولا كلّ النفايات المحيطة بك في زوا ريب صيدا أو طرابلس ، ولا أموال الصديد الأسود التي تتلقاها من أسيادك من مشايخ الخليج بمباركة أهل الإلحاد والفجور .. ربّما قد تجد من يصدّقك ويسعد بسماع سفاهتك وهذيانك من صبيان ونسوة من اللاتي كشفت حجابهن وأنزلتهنّ إلى الشارع وأنت تلوذ بجلابيبهن تلتمس من هنّ النصرة لفعلتك الفاجرة .. أو جعجعة من هنا أو هناك من أصحاب الشاي بثكنة مرجعون .. وما أمنيتك إلاّ أملٌ كاذب كالسّراب ، يغُرُّ من رآه ، ويُخلفُ من رجاه ..
* وحديثك عن الممارسات السفيهة في حقّ أهل السنّة ورموزها الدينية في صيدا .. ؟ --- ممن مورست ..؟ ومتى ..؟ ولماذا ..؟ وأين ..؟ وكيف صمت كلّ رجالات صيدا وأعلامها من ساسة ورجال دين عن تلكم الممارسات السفيهة .؟ - فهذا مفتي السنّة في صيدا الشيخ سليم سوسان ينهاك على المنكر الذي تركبهُ بغية زرع الفتن الطائفية "عسى أن تجد لك موطئ قدم بين الرجال وأهل الدّين ." .-- - وهذاإمام مسجد القدس السنّي في صيدا الشيخ ماهر حمود يُعلنها صاعقة أن " صيدا لن تغير هويتها وانتماءاتها، وهي عاصمة الجنوب وبوابة المقاومة .. أضاف حمود انه " لا يصدق أن الأسير لا ينتمي إلا إلى نفسه .. إلا أن القطريين من يقف وراء دعمه ، والدليل على ذلك وجود فضل شاكر في قطر". واعتبر أن " الأسير مغرور بقراره ومعجب بشخصيته "، مشيرا إلى أن " نفسه شخصا يعبد لديه ،.. أنت في خطر شديد ومستدرج إلى فتنة ومخطئ في التوصيف السياسي والشخصي"، ومضيفا: " قد يبور عملك في إهدار دم في غير محله"، سائلا إياه " كيف يمكن أن تكون وقود حرب .. ما يحصل في لبنان لا بد من أن يكون ثمة جهات تحركه بالخيوط من بعيد وليس بالضرورة بالمعاملة المباشرة واكبر دليل على ذلك هو الفترة التي سبقت الاجتياح الإسرائيلي للبنان ، ولفت حمود إلى ان المقاومة تجاوزت المذاهب والطوائف والزواريب الضيقة واهدت لبنان والأمة نصرا كبيرا واهدت غزة أيضا نصرها وأصبح لدى الإسرائيلي يقينا انه لا يمكن نزع سلاح المقاومة بالقوة ولذلك يبحث عن وسائل أخرى، معتبرا ان الدعوات الى نزع سلاح المقاومة تصب في مصلحة إسرائيل ..؟
وأشار الشيخ حمود إلى أن الأسير "أخذنا إلى حيث لا ينبغي أو لا يجوز أن يأخذنا إليه، وفي عمله ضرر ومخالفة لقواعد شرعية ؟ "-كذلك وزع التنظيم الشعبي الناصري السنّي برئاسة أسامة سعد مناشير في صيدا يهاجم فيها الأسير وما يطالب به من نزع لسلاح المقاومة .
* وأكمل الأسير: يوم تكلّم الشيخ محمد يزبك –المسئول والمرجع الديني في حزب الله - عن السيدة عائشة واصفاً إيّاها بـ’المشروع الأمريكي والصهيوني’، كنت سأعقد مؤتمراً صحافياً ، فترجّتني السيدة بهية الحريري بأن لا أعقد المؤتمر الصحافي لأن أهل حارة صيدا سيخرجون إلى عبرا وسيصبح الدم للركب.؟
n سبحان الله .. التّاريخ يعيد نفسه .. وبقايا لجند المرأة تسكن صيدا . حين لم يجدوها عيانا ، أرادوا أن يتّخذوا لها مسجدا ، وأن يُعلنوا الحرب ضدّ مخالفيهم حتّى يُصبح الدّم للركب ..؟ وكما صدق قول الإمام عليّ "ع" في وصف حال أوّلهم ، حقّ نفس القول على آخرهم ..": كنتم جند المرأة وأتباع البهيمة رغا فأجبتم وعقر فهزمتم أخلاقكم رقاق وعهدكم شقاق ودينكم نفاق ..:" . والسؤال : لماذا لا يكون إسم هذا المسجد من الأسماء التي توحّد الكلمة وتنبذ التفرقة ، كإسم المصطفى "ع" أو أحد رجالات الصحابة الكرام .. ولماذا عائشة بالذات وأمّهات المؤمنين أكثر من عشر ..؟ وهل بهية الحريري أعقل منك ، أم سكت عن قول الحقّ نزول على مرضاة إمرأة .؟ ولكن هؤلاء أمراض القلوب يجب التحذير منهم ، وتعريف الناس بهم ، وخاصة أن في هذه طائفة الكريم كثيرا ممن يريدون معرفة الحق وهم يسيرون في طريق الغواية ، ويريدون النجاة وهم يسلكون الظلمات الموحشة ، ويطعنون في شرفاء الأمّة والمقاومين من رجالات حزب الله . وهم لمن يعرفهم لا دين ولا ورع ولا استقامة ، وألسنتهم بذيئة ، وجهلهم بالشريعة واضح ظاهر ، وهؤلاء لهم علامات يدعون المعرفة وهم من أرباب الجهل ، ويحرفون الكلم عن مواضعه ، ويعملون عمل الذبابة فيتتبعون العورات ، اللهم أهدنا إلى الحق وارزقنا اتباعة ، وعرفنا بالباطل وارزقنا اجتنابه ..": والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين..:"