في زماننا هذا اصبح الناس ينظرون الى الشخص الطيب نظرة الضعف وانه المسكين فهو طيب..
من الممكن فعل اي شيء بحقه لانه في الاخير مهما كان سيسامح ويصفح ..
لسانه لين لايقوى على الجرح والاهانه والسب واحراج الاخرين , وجهه بشوش دائما
لايعرف العبس, لايهتم بمصالحه مثل اهتمامه بمصالح الاخرين
يضحي بكل شيء لاجل سعادتهم ورضاهم .. لان ادخال السرور على الناس اما يعتبرها
صدقه او رحمه منه..
ورغم كل هذه الصفات يقولون عنه ضعيف الشخصيه
البعض يقول القوي يأكل الضعيف
ويمتثلون مواصفات ملك الغابه الاسد
ويقولون ان كنت تستحي لافائدة لك في هذه الحياة
والامثال تتراكم
أن الطيبة ميزه حسنه وليست ضعف للشخصية الطيبة يصنع القرار
فالطيبون مذكورين في القران الكريم ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالطيبة والمعامله
الحسنه في كثير من الأحاديث النبويه الصحيحه.
وغير ذلك فالطيبون محبوبين بين المجتمعات
فالإنسان يرحل عن الحياة ويبقى له ذكره الطيب وأعمال الصالحه.
وضعف الشخصيه يكون في عدم حسم الأمور التي تحتاج إلى حسم وعدم التصدي للمواقف الصعبه وعدم صنع القرار
والأزمات ولا يندرج تحت إطار الطيبة والمعامله الحسنه.
ولكن للإسف نظرة الكثيرين في وقتنا الحالي لمثل هذه الفئه أنهم ضعفاء وهذه نظرة خاطئة تحتاج
إلى تصحيح ووعي من المجتمعات.