|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 76
 |  | 
الإنتساب : Aug 2006
 |  | 
المشاركات : 6,203
 |  | 
بمعدل : 0.88 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 معنى ( الكوثر ) واختصاصه بفاطمة الزهراء -ع- 
			 بتاريخ : 02-08-2006 الساعة : 04:32 AM 
 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم يا شريف ...
 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
 
 
 معنى ( الكوثر ) واختصاصه بفاطمة الزهراء
 
 الكوثر يعني الخير الكثير الذي خص الله به النبي وانزل الله فيه سورة .
 
 وقد نقل الرواة والمفسرون معاني كثيرة حول تفسير الكوثر ، منها قولهم : المراد من الكوثر او الخير الكثير كثرة نسل النبي ، والبركة التي وهبها الله الى هذه الذرية سواء كانت معنوية ام ظاهرية.
 
 ومن الجدير بالذكر فان نسل النبي قد بقي من فاطمة الزهراء فقط ، ولذا فإن هذه الكلمة تختص بها دون سواها.
 وفي الحقيقة اننا لو امعنا النظر ، لوجدنا ان الله تعالى قد منّ على النبي بمعجزتين خالدتين ، احداهما : الثقل الأكبر ، اي القرآن ، والثانية : ذرية فاطمة ، والبركات الواصلة من هذه الناحيةالى فاطمة والى الإسلام.
 وبعبارة اخرى ، ان من نسل فاطمة الزهراء مجموعة من الأئمة المعصومين عليهم السلام وكان لكل امام دور مؤثر في بقاء الدين ، وخصوصاً ( بقيّة الله ) الإمام المهدي - روحي فداه - ، الذي يعتبر وسيلة لنشر الحكومة الإسلامية العادلة في جميع انحاء العالم الى يوم القيامة ، وكان هذا خيرا كثيرا وعظيما حازه الإسلام والنبي من هذا الطريق ، ووهبه الله إليه .
 
 وبالرغم من ان كل خليفة من الخلفاء الأمويين والعباسيين كان كافياً وحده لإستئصال نسل فاطمة ، فإن الله تبارك وتعالى قد بارك هذا النسل الطاهر ، اذ انتشر في جميع انحاء العالم ، بحيث اهلته هذه الكثرة والبركة للجهاد ضد الطغاة .
 غن اولاد فاطمة عليها السلام هم الذين تولوا قيادة الثورات ، ودافعوا عن الاسلام ، وذبوا عن القرآن على مر العصور ، ولم يتوانوا لحظة واحدة في اعلاء الكلمة الله .
 وانهم هم الذين نشروا علوم القرآن في جميع انحاء المعمورة ، واشاعوا الاخلاق الاسلامية الحقة.
 
 وهم الخير الكثير والنفع الوفير الذي اوصله بالله بلطفه الى النبي عن طريق تقوية الدين والذب عنه والدعوة اليه ، وقد اعطاه الله تعالى هذه الهبة مع جميع هذه البركات قبالة شماتة بني امية والاعداء الذين كانوا يعيرونه بانه مقطوع النسل.
 
 وبناء على هذا ، فانه يمكن تاويل حوض الكوثر بفاطمة الزهراء ، لكون حوض الكوثر اكسير الحياة واصلها ، وان الكوثر يشفي غليل العطاشى يوم القيامة ، وفاطمة الزهراء عليها السلام هي كذلك ، فهي اكسير حياة الولاية الاهية الكلية عهن طريق الائمة الاطهار عليهم السلام ، والذب عن ذمارهم بواسطة سائر اولادهما ،واشجعهم ، الا وهو ( بقية الله ) المهدي المنتظر ارواحنا له الفداء.
 
 ويعني الكوثر او الخير الكثير ايضا ما لايمكن ان يوفقه شئ.
 
 والحمدلله رب العالمين ...
 للامانة منقول 000تحياتي
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |