أحسنت أخي الكريم..
وأحبّ هنا أن أضيف نقطة أخرى تبيّن زيف هذا الحديث وكذبه!
وبيان ذلك:
أنْ ليس كلّ نجم في السماء قابلاً لأنْ يُهتدى به، فإنّ النجوم تغيّر مواضعها عن طريق حركة الأرض وحركتها هي، فكم من نجم تراه أوّل الليل في موضع وآخره في آخر!
فإنّ النجوم التي يهتدى بها معدودة معروفة، يعرفها سكان البوادي وملاحو السفن.. وهذه النجوم تتميّز بالثبات حتى يعرف من خلالها الإتجاه الصحيح كنجمة الشمال..
فهل أنّ الرسول الأعظم (ص) - حتى لو غضضنا النظر عن حيثية النبوّة ومقام خاتميّته وأنّه عيبة علم الله الكبرى- الذي هو من سكان الجزيرة العربية ومن أشرافها وقد تقلّب في قلبها هل كان يجهل هذه المعلومة التي يعرفها حتى جفاة الأعراب وجهلتهم؟؟
فكيف يمكن للرسول الكريم (ص) أنْ يجعل الأمة يسير كلّ فريق منها في طريق؟
وقد قال تعالى:
وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ
إنما الإقتداء بالثابت فقط .. عترة النبيّ (ص) الذين هم عدل القرآن..
احسنتم مولانا طيب الله انفاسكم على الاضافة الرائعة