ايها الجسر الذي
فوقـهُ قد نادى المُنادي
سأناجيكَ ...
بما يقوى مِـن النجوى ... فؤادي
سأناجيك بلحن الآه في ذكرى المُصاب
وانادي
بلسان الدمع
هل ترى كان شحوب السيد المسموم بادِ
هل ترى من اثرٍ للحقــدِ
في عنق الغريب ؟؟
هل ترىفي معصم المعصوم
آثارٌ لِـقيد ؟
ام طغت أنوارهُ
فتبخرت سُحُب الجراح ؟
أيها الجسر
المضمّخ بالعتاب
كم تمنى النهر ان لا يحضن الآهات
في يوم الإيـــــــــاب ؟؟
إن في قطراتهِ شوقٌ كبير
لِظِلال الحب في كنفِ الجلال
ايها الجسر
الذي ارهق نهر الانتظار
قل له من فوق رابية المَجاز
هل يرى
ان الذي يحمل تابوت الاسى
يحمل جرحاً
من جراحات البتول ؟؟
آآآآآآآه يا ذكرى اللقاء
آآآآآآه يا ميعادها المشئوم الذي ما حان
إلا بعد ان انهى زعاف النقص
انفاس الكمال
بعد ان أهدى جناح الليل
وجه الصُبح
شمساً
آفِله
عظم الله اجوركم في ذكرى الامام السجين المظلوم
موسى ابن جعفر الكاظم عليه السلام