تؤذِّنُ في الناس وهيَ تُغني .. وفي كل أرضٍ تُصلِّي وتزنيلها أن تُحيل الأعادي بصفي .. وحيناً لقتلي تُحرِّضُ إبنيوشهراً تُشنِّفُ بالحق سمعي .. وتقضي شهوراً تبول بأُذنيفَفي البدء تبدو مع الشعب جمعاً .. وتبقى تُغربلهُم بالتأنيتُغيِّبُ من كان حُرَّاً ويأبى .. وتختار من كان حُرَّاً ويُحنيتُثيرُحديثَ اعتقالي .. ويُومى .. إليها فتسعى لإخفاء سجنيتُساندُ جرحي الذي هيَ ترضى .. عليه وما دونهُ ليس يعنيتُناصرُ صوتي الذي جاء منها .. وتخرسُ صوتي الذي جاء منيتُقاولُ نقلَ الحكومات حسبَ .. اختيار الملوكِ تهدُّ وتبنيبأرضٍ تبثُّ احتجاجي ورفضي .. وتنقل ما دار بيني وبينيوأرضٍ أثور وأُقتلُ جهراً .. وأبحث أخبارها لا أجدنيمُصورُها واقفٌ في دمائي .. وينقل قولَ الخليفة عنيكأن دمي في ( المنامة ) ماءٌ .. وفي ( حمص ) تبكي لجرحي وحزنيفأبصقُ قُبلةَ شكرٍ عليها .. وألعنها بامتنانٍ وأُثنيوأُمسي بما قدَّمتهُ سعيداً .. أُعزِّي الشعوب بها وأُهني
لأن رياح المصالح تعوي .. فبحثُكَ عن قشة الحق يُضنيمتى ما أتت بالتحرر (نجدٌ ) .. فقُل يا نظام من الظلم زِدنيفيا شعبنا الثائر الحُر قُلي .. متى انتصرت ثورةٌ بالتبنِّي !!؟