تفوقت يا أبا هريرة على توم كروز في المهمة المستحيلة ..و من جديد عمر يصحح للرسول!
بتاريخ : 09-06-2012 الساعة : 12:09 AM
بسمه تعالى
أبو هريرة جيمس يوند ...
أو أبو هريرة في المهمة المستحيلة ..
فعل المستحيل ليتجسس على رسول الله ....
حتى أنه قلد الثعلب ... و انكمش بالبرودة و تمدد بالحرارة >>> ذكرني بمعبودهم
صحيح مسلم - كتاب الإيمان - قال أتدري ما حقهم عليه إذا فعلوا ذلك فقال الله ورسوله أعلم قال أن لا يعذبهم
46 31 حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو كثير قال حدثني أبو هريرة قال كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطا للأنصار - ص 60 - لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة والربيع الجدول فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو هريرة فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي فقال يا أبا هريرة وأعطاني نعليه قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة فقلت هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثري فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا هريرة قلت لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي ضربة خررت لاستي قال ارجع فقال له رسول الله يا عمر ما حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره - ص 61 - بالجنة قال نعم قال فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تحليل الرواية و الملاحظات عليها :
1 - كان عند " الصحابة و عائشة " هوس دائم و هاجس لا يتوقف بمعرفة كل خطوة يخطوها رسول الله
فنراهم 24 ساعة يتجسسون عليه حتى في بيته و أبو هريرة هنا فعل المستحيل ليعرف أين رسول الله و ماذا يفعل ...
هرع أبو هريرة يبحث عن رسول الله حتى وصل لبستان فلف حوله لم يجد له باباً
فوجد ربيع أي جدول يدخل في جوف حائط من بئر خارج ..
فتحافز أي ضم نفسه ليسعه المكان و هو كفعل الثعلب الذي يتحافز لتسعه الأماكن الضيقة ...
حتى وصل لرسول الله و دخل عليه دون إذن .. كبس عليه يعني ...
حقاً تفوق أبو هريرة على توم كروز في المهمة المستحيلة .. سيعتزل توم كروز لو قرأ هذه الرواية ...
~~~
2 - رسول الله أعطى لأبو هريرة نعليه و قال له أول من يصادفك بشره بالجنة ...
فكان أول من رآه هو عمر فدار بينهما الحوار التالي :
عمر : (( ما هاتان النعلان يا أبا هريرة ))
أبو هريرة : (( هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة ))
عمر : ............... لم يكثر الكلام يده و الكف
ضرب أبو هريرة بقوة حتى وقع على الأرض :
(( فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي ))
عمر : (( ارجع يا أبا هريرة ))
فرجع أبو هريرة يجهش بالبكاء ,, فكما يبدو لم يحتمل الضرب و ليس به سمات الرجال في قوة الإحتمال و الجَلَدْ ...
(( فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشت بكاء ))
3 - عمر لم يصدق أبو هريرة كما يبدو و ظن أنه سرق نعلي رسول الله ( متعودة ديماً ))
حيث سأل عمر رسول الله :
(( قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة ))
فقال له رسول الله : (( نعم ))
4 - عمر لم يعجبه فعل رسول الله و نهاه عنه و قال له : (( فلا تفعل ))
ثم تحدث برأيه كعادته و قال (( فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون ))
و أقول :
عمر جعل نفسه أفهم و أعلم بما هو خير من رسول الله
بحيث يصحح أفعال رسول الله و يتجرأ عليه و يأمره بالتراجع عن قراره ...
كما قلنا نبيهم عمر ..
و أما أبو هريرة فلا أدري لماذا يكرهه عمر فكلما رآه يسيء اليه فأبو هريرة يا إما مضروب يا إما مسبوب يا إما مرفوس .. دائماً مهان من عمر ...