(ابن جرير) في تاريخه ج2 ص 245 روى بسنده عن عاصم بن عدي قال نادى منادي أبو بكر من بعد الغد من متوفى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وساق الحديث ( إلى ان قال ) وقام في الناس يعني أبا بكر فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس ( إلى أن قال ) فان استقمت فتابعوني وإن زغت فقوموني ( إلى أن قال ) وإن لي شيطانا يعتريني فإذا أتاني فاجتنبوني ( الخطبة ) .
(ابن سعد) في طبقاته ج3 ص 113 روى بسنده عن الحسن قال لما بويع أبو بكر قام خطيبا ( إلى أن قال ) أما بعد فإني وليت هذا الأمر وأنا له كاره ( إلى أن قال ) وإنما أنا بشر ولست بخير من أحد منكم فراعوني فاذا رأيتموني استقمت فاتبعوني وإن رأيتموني زغت فقوموني وأعلموا أن لي شيطانا يعتريني فإذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني ( الخطبة ) .
العابد الزاهد للأصنام الجبت وصنم قريش الأول أبا بكر يقول إن له شيطان يعتريه
في حين في نظر محبيه انه الزاهد التقي ولكن له شيطان يعتريه كيف يعتري الشيطان التقي في نظركم ياسنةمن هو هذا الشيطان من يحل لنا هذه المعضلة ؟؟[/CENTER]