[عيسى 12-1]

بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
انكار ما جاء في الامام علي عليه السلام او محاولة التشكيك فيه مما اخبر به النبي صلى الله عليه و آله ،،،
مما اشار اليه صلى الله عليه و آله احاديث كثيرة منها الاخبار بأنه سوف يكون له اعداء و مبغضين ،،،
ورث هذه الحقد مما كتب التراث المسمى بالاسلامي عند المخالفين نذكر جملة مما صرح به المخالفين في حقدهم للامام علي عليه السلام :

http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16004 سير اعلام النبلاء : سفيان (ع) ابن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي بن عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . وكذا نسبه ابن أبي الدنيا عن محمد بن خلف التيمي ، غير أنه أسقط منه منقذا والحارث ، وزاد بعد مسروق حمزة ، والباقي سواء شيخ الإسلام ، إمام الحفاظ ، سيد العلماء العاملين في زمانه ، أبو عبد الله الثوري الكوفي المجتهد ، مصنف كتاب "الجامع .... مؤمل بن إسماعيل : عن سفيان ، قال : تركتني الروافض ، وأنا أبغض أن أذكر فضائل علي


نموذج ثاني ممن كان يبغض الامام علي عليه السلام :
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13760 سير اعلام النبلاء : الأوزاعي (ع) عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد ، شيخ الإسلام ، وعالم أهل الشام ، أبو عمرو الأوزاعي ....... سمعت الأوزاعي يقول : ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق ، وتبرأنا منه

اذا اتباع النهج الاموى حاولوا بشتى الوسائل طمس ما جاء في الامام علي من مناقب سوف نستعرض واحدة مما حاول هذا النهج طمسه وهي قصة النضر بن الحارث و اعتراضه على الله ورسوله بتنصيب الامام علي ولي بعده :

اولا من التفاسير جاء فيها التالي :

الطبري :
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=569396 &bk_no=338&startno=6 تفسير الطبري : القول في تفسير السورة التي يذكر فيها الأنفال : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : ثنا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، قَالَ : فَقَالَ : يَعْنِي النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ : " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ هُوَ الْحَقَّ مِنْ عندِكَ , فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ , أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ , قَالَ اللَّهُ : سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ { 1 } لِلْكَافِرِينَ سورة المعارج آية 1-2 "

طريق آخر :

http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=569396 &bk_no=338&startno=4 تفسير الطبري : القول في تفسير السورة التي يذكر فيها الأنفال : قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ وَرْقَاءَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ : " إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ سورة الأنفال آية 32 , قَالَ : هُوَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ


طريق آخر 3 :
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=569396 &bk_no=338&startno=5 تفسير الطبري : القول في تفسير السورة التي يذكر فيها الأنفال : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَدَ ، قَالَ : ثنا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ ، يُقَالُ لَهُ : النَّضْرُ بْنُ كَلَدَةَ : " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ , أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ


التفسير الثاني : ابن ابي حاتم
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=58063 5&bk_no=390&startno=1 تفسير ابن ابي حاتم : سورة الانفال اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ سورة الأنفال : ثنا أَبِي ، ثنا عيسى بْنُ جَعْفَرٍ قَاضِي الرَّيِّ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلُهُ : " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ سورة الأنفال آية 32 ، قَالَ : هُوَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ

من كتب الاحاديث :
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=13313 0&bk_no=594&startno=0 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ { 1 } لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ { 2 } مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ { 3 } سورة المعارج آية 1-3 ذِي الدَّرَجَاتِ , سَأَلَ سَائِلٌ ، قَالَ : " هُوَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ ، فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ " , هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

ترجمة لبعض الرجال :
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13139 ابن دحيم الشيخ الثقة المسند الفاضل ، محدث الكوفة، أبو جعفر ، محمد بن علي بن دحيم الشيباني الكوفي . سمع من : إبراهيم بن عبد الله العبسي القصار ، وإبراهيم بن أبي العنبس القاضي ، وأبي عمرو أحمد بن غرزة الغفاري ، وجماعة . حدث عنه : الحاكم



http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12521 ابن أبي غرزة الإمام , الحافظ الصدوق أحمد بن حازم بن محمد بن يونس بن قيس بن أبي غرزة , أبو عمرو الغفاري الكوفي , صاحب "المسند سنة بضع وثمانين ومائة سمع : جعفر بن عون , ويعلى بن عبيد , وعبيد الله بن موسى وذكره ابن حبان في "الثقات" , وقال : كان متقنا .


هناك تصريح جميل لأحد علماء السنة بالتواتر للحادثة :
http://islamport.com/w/srh/Web/1227/3915.htm فيض القدير للمناوي : إن كان ما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو اتتنا بعذاب أليم فما وصل لراحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته فخرج من دبرهرجاله رجال الصحيح وقال المصنف : حديث متواتر

نعم كما نلاحظ صورة الحادثة بدأت تظهر بشكل تدريجي سوف نرى الآن الصورة الواضحة من عند اكبر مفسرين السنة وهو القرطبي :

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=70&ayano=1 الجامع لأحكام القرآن للقرطبي إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري . وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا ! أفهذا شيء منك أم من الله ؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله " . فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ; فنزلت : سأل سائل بعذاب واقع

ظهرت حقيقة القصة للشخص بشكل واضح نستكمل التفاسير الاخرى التى وافقت القرطبي فيما قاله :
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=28&tSoraNo=70&tAya hNo=1&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبو مسعود : سورة المعارج آية سأل سائل : أبُو جهلٍ حيثُ قالَ أسقطْ علينا كسفاً من السماءِ، وقيلَ هو الحارثُ بنِ النعمانِ الفهريُّ وذلكَ أنَّه لما بلغَهُ قولُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في عليَ رضيَ الله عنهُ " من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ " قالَ اللهمَّ إنْ كانَ ما يقولُ محمدٌ حقاً فأمطرْ علينا حجارةً من السماءِ، فما لبثَ حَتَّى رماهُ الله تعالَى بحجرٍ فوقعَ على دماغِهِ فخرجَ من أسفلِهِ فهلكَ من ساعتِهِ،


http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=70&tAya hNo=1&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 تفسير اللباب في علوم الكتاب لأبن عادل : سورة المعارج آية سأل سائل : إنَّ السائل هنا هو الحارثُ بن النعمان الفهري، وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه: " مَنْ كُنْتُ مَولاهُ فَعَليٌّ مَوْلاهُ " ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح، ثم قال: يا محمدُ، أمرتنا عن الله، أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّك رسول الله، فقبلناه منك، وأن نصلي خمساً، ونزكي أموالنا، فقبلناه منك، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام، فقبلناه منك، وأن نحج، فقبلناه منك، ثُمَّ لم ترض بهذا، حتى فضَّلت ابن عمك علينا، أفهذا شيءٌ منك أم من الله؟.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " واللَّهِ الَّذي لا إِلهَ إلاَّ هُوَ، ما هُوَ إلاَّ مِنَ اللَّه " فولى الحارث وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقًّا، فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذابٍ أليم، فوالله ما وصل إلى ناقته، حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه، فخرج من دبره فقتله، فنزلت { سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ } ".


http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=75&tSoraNo=70&tAya hNo=1&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 تفسير الكشف والبيان للثعلبي : سورة المعارج آية سأل سائل : حدّثني أبي عن جعفر بن محمد عن آبائه، فقال: " لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم، نادى بالناس فاجتمعوا، فأخذ بيد عليّ رضي الله عنه فقال: " مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ".

فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحرث بن النعمان القهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له حتّى أتى الأبطح، فنزل عن ناقته وأناخها وعقلها، ثمّ أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو في ملأ من أصحابه فقال: يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّك رسول الله فقبلناه منك، وأمرتنا أن نصلّي خمساً فقبلناه منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا، وأمرتنا بالحجّ فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا، ثمّ لم ترض بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمّك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شيء منك أم من الله تعالى؟

فقال: " والّذي لا إله إلاّ هو هذا من الله " فولّى الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول: اللهمّ إن كان ما يقوله حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم، فما وصل إليها حتّى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل الله سبحانه: { سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } ".


صدق سيدي و مولاي رسول الله عندما الرجل الذي قال له اني احب ابن عمك علي بن ابي طالب فأجابه صلى الله عليه و آله ابشر بكثرة الاعداء

هذا وصلى الله على محمد و آل محمد