مؤسف حقا وصدمة كبيرة للوالدين
حينما تنطلق تلك الكلمة القبيحة من طفل صغير
أمام مرأى ومسمع من الناس ( قمة الإحراج)
كلمات السب والشتم والألفظ القبيحة التي تنطلق كالسهم المميت
من أفواه البعض من الأطفال لابد لها من علاج
وقبل كل شيء لابد أن تكون الأسرة خير قدوة
فمهما حصل للوالدين من غضب لابد من ضبط ألفاظهم أمام الأبناء
حتما سيشعر الوالدان بالأسف حينما يفاجؤون بتفوة
طفلهم بكلمة بذيئة سمعها من أقرانه
الشارع .. الجيران .. أو للأسف من أحد الوالدين
خطوات مهمة لابد منها للتربية السليمة في هذا الخصوص
أولاً : ينبغي تجاهل أي كلمه يتفوه بها الطفل
كي لانعطي للكلمه سلطان وسلاح يشهرة الطفل
متى ما أراد الرد لأي موقف لا يعجبه.
ثانيا : غرس اهمية الكلمة الطيبة واللفظة الحسنة في نفس الطفل
فالله يحب الجميل من القول والعمل ( وقولوا للناس حسنا ).
ثالثا : في نفس الوقت الذي نطق فيه الطفل بلفظة قبيحة
نقوم بتصحيح فوري لها وبنفس النبرة والأسلوب
فمثلا إن قال ياغبي... نقول ياعبقري هذه أفضل.
رابعا : ان سمع الطفل لفظة بذيئة سيكررها بعفوية فهو لايدرك قبحها
نظراً لصغر سنه فإن تكررت منه هنا نخبره بحزم أن تلك الكلمة غير جميله
وأنها مرفوضه .
خامسا : نعبر عن غضبنا الشديد من اللفظة التي يقولها الطفل في نفس اللحظة
فإن كسرت لعبته من احد إخوانه نقول له نحن نعرف مدى حزنك لكن غير مسموح
لك أن تتلفظ على أخوك بكلمات قبيحه.
سادساً : تعجبني تلك الأم التي تطلب من طفلها غسل فمه لأنه نطق ما يغضب ربه
فيسارع الطفل لغسل فمه ظنا ًمنه أن وسخ اللفظة التي نطقها قد زال!!
سابعا : الأم والأب هما القدوة أمام الطفل فمهما اشتد غضب الأب من سيارة
تجاوزته بسرعه ينبغي عدم التفوه بكلمة قبيحة أمام أطفاله فالطفل يطبق
ما يراه من سلوكيات ولديه القدرة على حفظ الكلمات التي يسمعها.
ثامنا : حرمان الطفل من شيء يحبه إن تكررت ألفاظه البذيئة
حتى يرتدع عنها ويحاول بالتالي ضبط ألفاظه.
وأخيراً الصبر ثم الصبر
فما من مشكلة إلا ولها علاج لكن تحتاج لبعض الوقت.