العيون هي مرآة الروح وذلك لأنها تفصح عن مشاعرنا الحقيقية تجاه شخص معين وأن هذا الكلام ليس مجرد رومانسية الشعراء بل إنه صحيح علميا أيضا ... فقد تبين أن حجم (إنسان العين) او مايعرف (بالبؤبؤ)يتغير حسب كمية الضوء
المتوافرة في المكان الذي يتواجد فيه الشخص كما يتبدل حجمه ايضا .
وفقا لتبدل مزاج صاحبه وللمشاعر المعتملة داخله في تلك اللحظة، فعند النظر مثلا إلى شي يسر، او إلى شخص محبوب يتسع بؤبؤ العين كثيرا.أما إذا كنا في مزاج عاطفي غاضب
او سلبي فإن بؤبؤ العين ينقبض.
وقد لوحظ إن تمدد بؤبؤالعين يجعل الوجه أكثر جاذبية ...فلو عرض إنسان على شخص معين صورتين متماثلتين لوجه واحد،يبدو بؤبؤالعين في الأولى متمددا وفي الثانية منقبضا، وطلب من الشخص أن يختار
أيهما يفضل -لإختار الأولى بدون أن يدري سبب اختياره.
كما لوحظ ايضا أن للعين أهمية كبيرة أثناء تبادل الأحاديث أيضا ..فلو كان الحديث وديا فإن مدة تبادل النظرات خلاله تطول عنها في الأحاديث العادية ... وإنه عندما يكون الكلام بين شخصين تربطهما علاقة عاطفية فإن مدة تحديق
كل منهما في عين الآخر تطول،وبالتالي يتسع بؤبؤالعين ...
وقد تطول مدة تحديق شخص في عيني شخص آخر يكرهه، ولكن في هذه الحالة يضيق بؤبؤ العين