بسمه تعالى
{ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ }
أفتى "الشيخ" حاي الحاي بجواز لعن أبي طالب كون أنه كافر عنده ثم قال أن النبي ميت و لا يتأذى من سب عمه ..
نورد السؤال و الجواب من موقعهم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
سؤالي: هل يجوز لعن ابو طالب عم الرسول وان كان كافرا؟
ام ان لعنه ايذاء للرسول صلى الله عليه وسلم حيث انه ناصر الرسول وقد حزن
عليه رسول الله حزنا شديدا عند وفاته؟
افادكم الله واثابكم
الجواب :
28-09-2007, 01:25 PM [اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك
الحمد بعد الرِّضا ] ( 2 )
الشيخ حاي بن سالم الحاي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين
النبي صلى الله عليه وسلم يقول أن لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات ,
هذا إن كان الذي يتأذى من سب ميته حيا
فأبوطالب مات على الكفر وهو معلوم كفره فلا بأس بلعنه ولكن لا يجب أن ننشغل
باللعن .
والنبي صلى الله عليه وسلم ميت ولا يتأذى من سبه .
ثم استدرك بجواب آخر و قال :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين
سأل احد الأخوة وفقه الله حول هذه المسألة وجزاه الله خير على التنبيه
والملحوظه
نقول بارك الله فيكم أن الجواب جاء على قدر السؤال , فكان السؤال : هل يجوز؟
فنحن لا نستطيع أن نقول لا يجوز لأن لا دليل على عدم جواز سب الكافر المعلوم
كفره لا سيما وهو في النار وقد شهد بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
ولكن في مجال المدارسه نقول ان المسلم نعم ليس بالطعان ولا اللعان بل عليه ان
لا يشغل نفسه في هذه الأمور كما اشرنا سابقا
وأبوطالب معلوم كفره وعقيدة الإسلام لا عاطفه فيها بحدود الله فتجد صحابي
يقتل أباه لوجه الله وطاعة للدين وذاك يقتل ابن عمه , لوط عليه السلام زوجته
كافره ونوح ابنه كافر وهذا من المعلوم الذي لا شك فيه
وكذلك الامر بالنسبة لأبوطالب فهو كافر وفي النار وهذه عقيدة السلف بأن من
يدخل النار وهو مشرك فلا يمكن أن يكون داخل في رحمة الله بل مطرود منها
واللعن هو الطرد من رحمة الله فلذلك فأبوطالب لا شك أنه كافر وفي النار
ولكن نحن لا نقول بأن نلعنه ولا نشجع على هذا الأمر ولكن من باب الجواب
والسؤال نحن نقول ما يقوله الشرع فقط .
و نقول :
سبحان الله كيف يوقعهم الله بشر أعمالهم ..
على ضوء هذه الفتوى عندي ثلاث نقاط و هي كالتالي :
1 - رسول الله عند هذا الشيخ الحاي ميت لا يتأذى و لا يشعر أبداً
فلماذا يصلي و يسلم على ميت في صلاته ؟؟
2 - عندما نلعن عائشة لن يتأذى رسول الله فهو ميت أليس كذلك يا شيخ ..؟؟
أنتم تقولون لنا دائماً لا تؤذوا رسول الله بسبكم و لعنكم لزوجته ...
حسناً
رسول الله ميت لا يتأذى من سب أو لعن عمه أبي طالب أو غيره ...
فعليه هو أيضاً لن يتأذى من سب و لعن عائشة ..
أنتم تكفرون عمي نبي الإسلام
و عائشة ثابت أنها منافقة و لعنها جائز ...دعونا نلعنها و يلعنها المسلمون ...
فمن اليوم و صاعداً لا يأتي أحد السلفية و يقول لا تؤذوا رسول الله بلعن عائشة
لأن رسول الله عندكم ميت لا يتأذى بسبها و لعنها ..
3 - عندكم والدي رسول الله كفار ( نستجير بالله حاشاهما ) .. بحسب فتوى الشيخ يجوز لعنهم
يعني لو أتى مسلم وقف أمام نصراني أو يهودي أو ملحد و لعن والدي نبيه نبي الإسلام هذا جائز عند السنة و اليهود و الملحدين سيصفقون له شجاعته و يقولون له برافو عليك أليس كذلك يا سلف ؟
حاي الحاي ... هذه لسعة بسيطة من الرافضة حتى لا تتجرأ على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و على عمه عليه السلام ...
و لكي تعرف حجمك الحقيقي ....
~ كربلائية حسينية ~