[رافضي حتى الممات]

هذه المشاركة كانت ردا في موقع انا المسلم على موضوع كان يتهمون الشيعة به بالكره لأهل السنة وبتحريف القران وغيرها من الحجج الواهية التي لايصدقها أدنى عقل والعجيب انهم لم ينشروا تعليق ردي هذا على المشاركة لذا رأيت ان أشارك به للفائدة

يوم 15/4/2012

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم أخوتي كان بودي أن اعرف لماذا هذا التحامل على الشيعة وإيران بالذات في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الاسلام في الوقت الذي نحن محتاجين فيه ان نكون يدا واحدة لمواجهة تيارات الصهيونية وعملائها في المنطقة التي أخذت تنحوا منحا أخرا في استراتيجية المواجهة مع الاسلام وأبنائه وبصورة خاصة مع العرب ،الذين يرفضون التطبيع معها .

فبلامس وقفت تيارات واتجاهات حكومية ودينية معروفة الهوية والاتجاه عند المثقفين والمطلعين على الشأن السياسي للمنطقة وقفت تبوق ضد العراق حتى اوصلته الى هذا الحد من البؤس والدمار بعد زجه في حرب خاسرة من يومها الاول مع الجمهورية الاسلامية التي كانت في بدايات تأسيسها ومن ثم المشاركة في حصاره وضرب بنيته التحتية وأخيرا احتلاله .

ونحن لسنا بصدد الدفاع عن نظامه فالكل يدرك مؤاخذ ذاك النظام البائس واليوم نفس الابواق تبوق على سوريا العربية الدولة الرافضة للوجود الاسرائيلي ومخططاته في المنطقة .

وكذلك حزب الله لبنان لا لشيء ألا لأنه أستطاع أن يهزم اسرائيل ويرغم انفها ويدمر كبريائها الزائف ،وإيران الاسلام كذلك ،فهي صاحبة السهم الاوفر منهم فلقد وقفوا ضدها بكل ما يملكون من حيلة ومال ليتآمروا عليها ويا ليتهم تئامروا عليها وقت كان الشاه يحكمها ويتحالف مع اليهود ضد الدين يوم كانت في طهران سفارة لليهود والشيطان تعد هي الاكبر في اسيا والشاه الذي كان غارق في العمالة لحد اذنيه ،، .

اين كنتم من الاسلام السني كي تدافعون عليه ذاك العصر اكنتم من النيام ام ان اوامر لم تصدر اليكم من تل ابيب الاتخجلون من انفسكم ولكنكم قوم لاتفقهون تمردتم على النفاق .

اقول لقارئين هذه الكلمات أن الموضوع ليس موضوع سنة وشيعة بل الموضوع هو إسرائيل وأمنها ومستقبلها مع الأمة الأسلامية بالمنطقة .

أن هؤلاء الذين يتباكون على أهل السنة ويرفعون قميصها يريدون أن يجعلوا اسرائيل في صف الدول العربية وينقلوا الصراع العربي الاسلامي الاسرائيلي بصراع سني شيعي وهذه غاية بنفس يعقوب عرفناها و طبعا لهم اسبابهم ،،وأهدافهم ،،وإستراتيجيتهم ،،وأدواتها .

فهذا الغرض يخدم اولا :بقائهم بالحكم لأمد طويل.

(الحكام العرب قائدي مشروع الطائفية بالمنطقة والممولين له )

ثانيا : خدمة لأمريكا وإسرائيل التي تعتبر اليوم ايران هي الخطر الحقيقي على وجود اسرائيل المستقبلي .

هذا وان دعم ايران لحماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة (السنية )التي فرض الحصار عليها من دول وحكومات محسوبة على اهل السنة بالمشاركة مع اسرائيل اثبت للعالم صدق هذه النظرية المطروحة على الساحة مؤكدة ان الحكومات التي تتكلم بأسم أهل السنة ان السنة بعيدة عنهم بعد السماء من الارض والحانات والنوادي الليلية تشهد بذلك ،،،لذا نحن نرى في كل يوم ينشرون دمية يتلاعبون بها على عقول السذج فاحذروهم هم العدو والحمد لله رب العالمين

تنويه / اخواني وردت بعض العبارات لربما لم اقصدها ولكن مجرى الموضوع تطلب ذلك لذا ارجو الاعتذار منها وشكرا