[مازن الفيصل]

بشراك يامن اتبعت المصطفى

يا من عصيت الله

ألست عبداًلله

تماديت وكفى
أدمنت ألجفاء
عليل أنت فابحث عن الشفاء
عمرك إختفى
وألعزيز ألغفار يسألك
أن كفى...كفى...
لم يتبقَّ ألكثير
فموعد ألقبر قد أزفا
هلم إلى ألتوبة قبل أن تعظ الأنامل أسفا
إصنع لتـأريخك ألقاً وشرفا
وكن للخير شَغِفا
ومن بحر ألتعبد غارفا
وَرِعاً باراً متعففاً

لأمر ربك عارفا

و لأمر ألشر صارفا

جُرحُك ما زال نازفاً

خطاياك كثيرة وإن لم تك معترفا

أُحْصِيَتْ سيئاتُك وكفى

كفى بربك كاشفا

موجُ سيئاتٍ لشاطئِ حسناتك جارفاً

وسيرُ سنينٍ لعُمرِك ناسفا

وَصلَ الشيبُ ولا ينفعُ الحسفا

فأنت بين راحتي ألموت واقفا

وللملايين من ألذنوب مقترفا

أطع ربك ولا تك من ألشيطان خائفا

ماضيك ألثقيل لموازينك قدخَففا

وعَلَمُ الخطايا فوق راسك مرفرفا

ندمٌ لا ينفع ولا أسفا

وألنجاة من ألعذاب لا تدرك

ما خلا ألمحترفا

ألذي كشف سر ألدنيا و كان عنها عازفا

لم يكُ وراء زُخرفها لَهِفاً

كسر شوكتها وعن بريقها إنحرفا

ينعم بالآخرة بجنةٍ ذات غرفا

في صراعِ ألشهوات

لم يكن طرفا

طلَّقَ ألملذاتِ طلاقاً منصفا

لم يتبع هواً أو غروراً جارفا

أو كلاماً باطلاً مُحرَّفا

ترك الحُلمَ ألزائفا

أدرك إِنَّ الإنسان أصله نُطفا

ومصيره للترابِ ملتحفا

ومن وراءه برزخ مُشرفا

أيقنَ بالحساب وإعترفا

فاز وفوزه محسومٌ سلفا

خالفَ ألنفسَ وسمع نداءاً هاتفا

بشراك يامن إتبعت.....ألمصطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــفى

مازن الفيصل