[ابو ياسر الكعبي]

من قصيدةٍ لــ سفينة البحار

يقول وجعهُ

امشي بلا فكر تحت الجدم نيران .. وهموم الزمانبجتفي متعلكه

العمر عده وصفيت بآخر الانفاس .. شمعة عمريصار سنين معتلكه
فوك الراس ناري ودمع عيني عيون .. مسيل الدمع خدي بجمرته يحركة
سكته الآه الفظهه واون بسكوت .. الامس لليوم جره لباجر يشبكه
ويضيع العمر من ايدي ودكلي اشلون .. العمر لو راح .. عمر ثاني دكلي منين وين الكه
توجيت على صبري وصبري خانه الشوف .. اعمه يكود اعمه الناتج شيبكه
فكرت الصديق يفيد وكت الضيج .. وفكرت الوفه عند الصديق الكه
زرعت الطيب وادري بشرهة الفلاح .. يداري الزرع يثمرغايته وحكه
لجن مو بيده لو ما اثمرت هالكاع .. الصبخه لوتطش اورود بيها اشكال..
صباخ الكاع كل ورودهه يخنكه
تعنيته ونخيته وجنت احسبه يمين .. لو جار الزمن وياي بيه اركه
تخله وعافني بنص البحر شو شوف .. عاين بالبصيره وشوفني شأبكه
لايمنه التفوج ولا شمال النوب .. واسمع صوت من جنت آنه احسبه يمين

يصيح بصوته بشباج المصايب يل قدر غركه



وقلتُ مجاريا لوجعهِ


بعدهي جروحي تتنفس جرح مخنوگ ..وبعدهي بعيني دمعة عتب مختنگه
ماتقبل تطيح وتچوي خد الآه ..بقت بين الرمش والعين مِتْعلگه
أنه شجرة مشاعر ذبّلاها الخوف .. وكل ساعه تطيح امن الغصن ورگه
شجره إمْحمّله وتمطروفه بالضيج .. وكل غصن إنحنه من الوفه عِثگه
دَفـُك عينك إلي يالخان بيك الشوف ..وذيچ الساعه أگولن ماعرف حگه
گاع اجروح گلبي اتخضرالها جروح .. يرد كل ما أشيله الجرح من عِرگه
أشتم نِفَس حرفك واشهگ العطاب .. وتصعد بالمَواجع للسمه الشهگه
بعد ماغيّمت سگفك عَلَي خر موت ..أنه بكل لحظه اموتن واحترگ حَرگه
مَيِّت ألف موته ولويجيني الموت ..مايلحگ عليّه وكل شي مايلگه

وسأكون والوجع بإنتظار الوجع