تقول عائشة
لما قدم النبُّي عليه السلام المدينة عرس بصفية فأخبرني قالت : فتنكّرتُ وتنقّبتُ فذهبت أَنظرُ ، فنظَر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إِلى عيني فعرفني فأَقبل إِلَّي فانقلبت راجعةً فأَسرع المشَي فأَدركني فاحتضنني فقال : كَيفَ رأَيتِ ؟ قلتُ : يهودية بين يهوديات .
تقول صاحبة الفحش المطلق عائشة بنت ابن ابي قحافة بأنها تنكرت و خرجت و تقصد بتنكرها أن لا يتعرف عليها أحد ولا حتى زوجها !!!
و بغض النظر عن خرافتها في الإحتضان و التصريح بسوء أخلاقها في ردها على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و بعيدا عن تحايلها و تآمرها الذي لا ينتهي
سؤالي أنا
كيف يحتضنها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في الطريق و هي متنكرة و لو عرفها فهل عرفها الآخرون ؟!
كيف لنبي الله صلى الله عليه و آله و سلم ان يتصرف بمثل هذه الحركات و هو المعروف عنه وقاره في كل حركة و في كل فعل و كل قول !!
و في هذا الموقف تفصيل
أنه كان واقفاً مرة مع زوجته صفية بنت حى بن أخطب رضى الله عنها، ليلاً، فمر عليه رجلان من أصحابه، فلما أبصراه واقفاً معها أسرعا فى المشى، فقال لهما رسول الله صلي الله عليه وسلم، "على رسلكما، إنها صفية بنت حى" فقالا : سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما ذلك فقال النبى صلى الله عليه وسلم : "إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وقد خشيت أن يقذف فى قلوبكما شيئاً" فالخشية كانت من سوء الظن.
و هي زوجته و لكنه حين و جد من الناس نظرات تبعث على الريبة و الشك فيه مباشرة كلمهما لئلا يقذف الشيطان في قلوبهما ما يريب بشأنه !
فكيف تدعي عائشة انه يلاحقها و يسابقها و يحضنها في الطرقات ؟!