الاخت احزان الشيعة :-
كل ما اتيتي به هو من باب الادلة الشرعية على وجوب نصب الخليفة والامام وطاعته على الامة
فاين هذا من كون الامامة عقيدة بل اصل من اصول الدين كالتوحيد والنبوة والمعاد
وهل يثبت ما ذكريته الامامة بما تعتتقدون به انتم اين دلالتها يا ترى على عقيدتكم في الامامة انا افهم انكم مفلسون من اي دليل قراني على صحة عقيدتكم في الامامة ولذلك تتهربون من الاجابة
فلو كان فرض الإمامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الإمامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ، فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإنما الصلاة تبع للإمامة، وليست الإمامة تبعاً للصلاة، فكيف يجوز عند أحد من أصحاب القياس أن تقاس الإمامة التي هي أصل، على الصلاة التي هي فرع من فروع الإمامة؟ هذا ما لا يجوز عند أحد من القائلين بالقياس.
ــــــــــــ
أن الإمامة ثابتة الوجوب بالكتاب، والسنة، والإجماع، والقواعد الشرعية.