يا ابن النبوات
يا ابن النبواتِ من جيلٍ الى جيلِ.....
وابن الإمامةِ لا زيغَ الأباطيلِ
وابن الشموسِ على أكتافها حملتْ....
هذا النهارَ الى فجرِ الأناجيلِ
وابن الكريماتِ من آلٍ ومن حسبٍ....
طهّرْنَ من دنسٍ رجسٍ وتضليلِ
وابن السماء وذي الأصلاب قد فخرتْ...
بأنّها حملتْ نورَ القناديلِ
يا ابن النبواتِ لا زالتْ ضمائرنا...
مهجّراتٍ..وأنت الضوءُ في الليلِ
سكنْتَ غربتَنا وطناً وحاصرنا...
فيك البقاءُ بقاءٌ عند مأمولِ
إنْ ها هنا نزفت عينٌ مجرّحةٌ....
أو آهةٌ رقدتْ خوفَ الأباطيلِ
إنْ ها هنا قلبُه لا زال متّقداً....
بالصبرِ يسمو زماناً غير مجهولِ
لأنّ فيه إباءٌ ،ليس منحنياً...
مهما تغرّبَ في أقصى المجاهيلِ
يا ابن النبواتِ ما دارتْ أعنّتها....
أو خالطَ الموجَ فيها غير مقبولِ
حتى رأيناك قلباً بين أضلعِها....
بالحبِّ تدفعُ عنها كلَّ مذلول
يا ابن موسى ومن يجهلْ فضائله...
فدونها الشعرُ أو مدحُ الأقاويلِ
فزرْتُ إذْ زرْته أيّامَ غربتِه......
ملقىً عليه بضمٍّ أو بتقبيلِ
والوحي يتلو على سمعي- إذا وقفتْ...
روحي على بابِه- وحياً لجبريلِ
بما صبرتمْ سلامٌ, كنت أسمعٌه....
أقوله: نعم عقبى الدار من قولِ