اليوم نقدم لكم كارثه اخرى من الفخر الرازي تفضلوا لااطيل عليكم
==============================================
تفسير الفخر الرازي
للرازي
الجزءالعاشر
ص53
-الحجه الثانيه على جواز نكاح المتعه-
ان الامة مجتمعه على ان نكاح المتعه كان جائزا في الاسلام ولاخلاف بين احد بين الامة فيه انما الخلاف في طريان الناسخ فنقول لو كان الناسخ موجودا لكان ذلك الناسخ اما ان يكون معلوما بالتواتر او بالاحاد فان كان معلوما بالتواتر
وكان علي ابن ابي طالب وعبدالله ابن عباس وعمران ابن حصين منكرين لما عرف ثبوته بالتواتر من دين محمد-ص-
####وذلك يوجب تكفيرهم وهو باطل قطعا####
وان كان ثابتا بالاحاد فهذا ايضا باطل
لانه لما كان ثبوت اباحة المتعة معلوما بالاجماع والتواتر كان ثبوته معلوما قطعا فلو نسخناه بخبر الواحد لزم جعل المظنون رافعا للمقطوع وانه باطل
-قالوا ومما يدل ايضا على بطلان القول بهذا النسخ ان اكثر الروايات ان
النبي-ص- نهى عن المتعه وعن لحوم الحمير الاهليه يوم خيبر
واكثر الرويات انه عليه الصلاه والسلام اباح المتعة في حجه الوداع وفي يوم الفتح وهذان اليومان عن يوم خيبر وذلك يدل على فساد ماروى انه عليه السلام نسخ المتعه يوم خيبر لان الناسخ يمتنع تقدمه الى المنسوخ وقول من يقول انه حصل التحليل مرارا والنسخ مرارا ضعف لم يقل به حد من المعتبرين الا الذين ارادوا التناقض عن هذه الروايات
والوثيقه
التعديل الأخير تم بواسطة الطالب313 ; 05-04-2012 الساعة 02:21 PM.