1. قال ابن عطية في تفسيره ( ج4 / ص503 ) : واختلف الناس في قصص هذه الخيل المعروضة، فقال الجمهور: إن سليمان عليه السلام عرضت عليه آلاف من الخيل تركها أبوه له
2. تفسير القرطبي ( ج15 / ص193) قال مقاتل : ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس، وكان أبوه أصابها من العمالقة .
3. أبو الفرج الجوزي في زاد المسير في علم التفسير ( ج3 / ص571 ) : قال المفسرون: ولم تزل تُعْرَض عليه إِلى أن غابت الشمس، ففاتته صلاة العصر، وكان مَهِيباً لا يبتدئه أحد بشيء، فلم يذكِّروه، ونسي هو، فلمّا غابت الشمسُ ذكر الصلاة، فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ فتح الياء أهل الحجاز وأبو عمرو حُبَّ الْخَيْرِ وفيه قولان: أحدهما: أنه المال، قاله سعيد بن جبير والضحاك. والثاني: حُبُّ الخيل، قاله قتادة والسدي. والقولان يرجعان إلى معنى واحد، لأنه أراد بالخير الخيلَ، وهي مال.
4. أبو القاسم الغرناطي في التسهيل لعلوم التنزيل ( ج2 / ص207 ) : واختلف الناس في قصص هذه الآية، فقال الجمهور: إن سليمان عليه السلام عرضت عليه خيل كان ورثها عن أبيه
5. المظهري في تفسيره ( ج8 / ص175 ) : فقال انّى أحببت حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي اى اثرت حب الخير اى المال الكثير والمراد به الخيل التي شغله
6. القاسمي في محاسن التأويل ( ج8 / ص256 ) : قال الزمخشريّ: و (الخير) المال كقوله: إِنْ تَرَكَ خَيْراً [البقرة: 180] ، وقوله: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ [العاديات: 8] ، والمال: الخيل التي شغلته
7. السعدي في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص712 : {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ} وضمن {أحببت} معنى {آثرت} أي: آثرت حب الخير، الذي هو المال عموما، وفي هذا الموضع المراد الخيل {عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ}
8. ابن عاشور التونسي في التحرير والتنوير ( ج23 / ص255 ) : والخير: المال النفيس كما في قوله تعالى: إن ترك خيرا [البقرة: 180] . والخيل من المال النفيس.
9. محمد سيد طنطاوي في التفسير الوسيط للقرآن الكريم ( ج12 / ص159 ) : والخير: يطلق كثيرا على المال الوفير، كما في قوله- تعالى-: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ. والمراد به هنا: الخيل الصافنة الجيدة
10. محمد علي الصابوني في صفوة التفاسير ( ج3 / ص53 ) : قال المفسرون: عُرضت عليه آلاف من الخيل تركها له أبوه، فأُجريت بين يديه عيشاً فتشاغل بحسنها وجريها ومحبتها عن ذكرٍ له حتى غابت الشمس
11. مصطفى الزحيلي في التفسير الوسيط ( ج3 / ص2204 ) : الأولى- قصة عرض الخيل عليه. والمعنى: اذكر أيها الرسول محمد مادحا حين عرض على سليمان عليه السّلام في مملكته وسلطانه بعد العصر آخر النهار الخيول (الجياد) القائمات على ثلاث قوائم وطرف حافر الرابعة ، وهي آلاف تركها له أبوه ،،