أما المخالفون ... فيقولون أيضاً بوجوب الإمامة لقيادة الأمة،
بارك الله بكم أخي الفاضل حيـــدرة
سوف أقف هنا على عقيدة المخالف التي تقول بوجوب نصب الإمام و ان نصب الإمام
و ان الولاية واجب ديني شرعي حتى عند ابن تيمية لأن فيها كمال الدين !
و سؤالي حول ذلك هو :
كيف وصل العلم إليهم بهذا الواجب و النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم لم يعمل به حسب عقيدتهم ( فهل غفل عنها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أم انه لم يصله العلم بذلك كما وصلهم ) ؟
من اين جاءوا بهذا الأمر الواجب ؟!
م//
لا أقصد بمداخلتي هذه تغيير شئ في الحوار
ولكنه استفسار حول هذه المسألة و التي هي في صلب عقيدة أهل السنة حتى قال عنها القرطبي بأن الإمامة ركن من أركان الإسلام لوجوبها
فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين
فكيف يهمل نبي الأمة هذا الواجب و هذا الركن و لا يهتم به حسب رواية القوم !